الجمعية المغربية لحماية المال العام صرحت إن فساد تذاكر مونديال قطر لا يجب أن تطوى بمجرد الحكم فقط على شخصين، برلماني وصحفي، لأن رائحة وحجم الملف أكبر من ذلك.
وأشار رئيس الجمعية محمد الغلوسي أن الرأي العام لا يمكنه أن ينسى أن هناك أشخاصا استغلوا فرح المغاربة، وتاجروا في فرحنا إلى حد أن وسائل إعلام دولية تناولت الخبر”الشوهة” وقدمت هؤلاء السماسرة والشناقة كأضحوكة، وضمن هؤلاء السماسرة مسؤولين بجامعة كرة القدم وأندية رياضية محلية وغيرهم.
وطالب الغلوسي في تدوينة على فايسبوك الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء بإعلان نتائج الأبحاث القضائية التي بوشرت في هذه القضية من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية منذ مدة طويلة.
وشدد على ضرورة تنوير الرأي العام في قضية شائكة شغلت المجتمع كثيرا، خاصة أنها تشكل قضية فساد وهدر المال العام من طرف أشخاص استغلوا مواقعهم الوظيفية وهو ما يستوجب تحريك المتابعات القضائية ضد المتورطين في هذه الفضيحة.