يلتئم القادة العالميون في مجال الذكاء الاصطناعي، من 8 إلى 11 يوليوز المقبل بجنيف، لمناقشة الفرص والمخاطر التي يمثلها وكلاء الذكاء الاصطناعي، ونماذجه منخفضة التكلفة والموجة المقبلة من التطوير المتسارع لهذه التكنولوجيا، وذلك بمبادرة من الاتحاد الدولي للاتصالات.
![](https://maghrebalalam.com/wp-content/uploads/2025/02/images285295969565937258577614.jpg)
وذكر الاتحاد، في بيان، أن موجة جديدة من الذكاء الاصطناعي المستقل، القادر على التفكير والعمل بشكل مستقل والتوسع بسرعة غير مسبوقة، تعمل على إعادة تشكيل المشهد التكنولوجي بسرعة.
وأشار إلى أن صعود “الذكاء الاصطناعي الوكيل” ونماذج الذكاء الاصطناعي القوية ومنخفضة التكلفة يجعل الذكاء الاصطناعي أرخص وأوفر على نطاق واسع وربما أكثر كفاءة في استخدام الطاقة، ولكن من الصعب أيضا تنظيمه.
وأكد الاتحاد الأممي المتخصص في مجال التكنولوجيا الرقمية أنه في الوقت الذي يتوقع فيه بعض رؤساء مقاولات كبيرة ظهور الذكاء الاصطناعي على المستوى البشري، في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام، تتزايد المخاوف بشأن مخاطر السلامة، وضعف الحواجز الواقية، وتحدي الحكامة المسؤولة.
وستكون هذه القضايا الملحة في صلب أشغال “قمة الذكاء الاصطناعي من أجل الخير العالمية 2025″، وهي المنصة الرائدة للأمم المتحدة التي تعمل على تعزيز الذكاء الاصطناعي في خدمة التنمية المستدامة.
كما سيعرض هذا التجمع الموسع، على مدى أربعة أيام، التقدم المحرز في مجال الروبوتات المتقدمة، والتنقل الذاتي، والحوسبة الكمية، والذكاء الاصطناعي في الفضاء، وواجهات الدماغ والحاسوب.
وتهدف القمة العالمية للذكاء الاصطناعي من أجل الخير 2025، التي ينظمها الاتحاد الدولي للاتصالات، إلى تحديد التطبيقات الموثوقة للذكاء الاصطناعي، وبناء مهارات ومعايير الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الحوار العالمي بشأن حكامة الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة.
وخلال هذه القمة العالمية، سيستكشف خبراء بارزون من الحكومات والصناعة والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني والأمم المتحدة كيف يعمل الذكاء الاصطناعي على إعادة تشكيل العالم، ومعالجة التحديات العاجلة مثل السلامة وخلال والتوظيف والاستدامة والخصوصية والأمن والحكامة، وتأثيراته المجتمعية والاقتصادية الأوسع.