قالت تقارير إعلامية نقلا عن موقع “ديفنس ويب” المتخصص في الأخبار العسكرية، بأن المغرب يتجه نحو تصنيع مجموعة من الأسلحة العسكرية البرازيلية محليا في إطار تفعيل اتفاقية التعاون العسكري الموقعة بين البلدين في 2019، والتي من بين بنودها نقل التكنولوجيا العسكرية في مجال الصناعات الدفاعية إلى المغرب.
وحسب المصادر ذاتها، فمن المنتظر أن تشمل مشاريع التصنيع العسكري المحلي داخل المغرب، كل من غواصة “رياتشويلو” والطائرة الهجومية الخفيفة “سوبر توكانو”، بالإضافة إلى طائرة الشحن العسكري “سي-390″، ثم الصاروخ المضاد للسفن “Man Sup”، وأخيرا راجمة الصواريخ “أستروس”.
وكان البرلمان البرازيلي، بغرفتيه، صادق قبل اسابيع، على الاتفاقية الإطار للتعاون في مجال الدفاع مع المملكة المغربية، التي وقعها البلدان خلال زيارة قادت ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إلى العاصمة برازيليا في الـ13 من شهر يونيو من العام 2019، في إطار تعزيز الشراكة المغربية مع هذا البلد اللاتيني، تماشيا مع استراتيجية الرباط التي ترتكز على تنويع شراكاتها الأمنية والعسكرية استجابة للتحولات التي يعرفها العالم على الساحتين السياسية والعسكرية.
شراكات يُعول عليها المغرب من أجل توطين صناعة حربية محلية وتقليل الاعتماد على استيراد السلاح، خاصة وأن البرازيل تصنف ضمن الدول الصاعدة المُصنعة للأسلحة، إذ تعد شركة فورخاس تورس البرازيلية من أكبر شركات التصنيع العسكري في القارة الأمريكية الجنوبية، كما أن مجموعة من الجيوش تتوفر ضمن ترسانتاها العسكرية على أسلحة ومعدات حربية من صنع هذا البلد.
وكان موقع “Defense Arabic”، المتخصص في الأخبار العسكرية، كشف عن قائمة بخمسة أسلحة برازيلية من المحتمل أن يتم تصنيعها في المملكة المغربية، في إطار شراكة هذه الأخيرة مع حكومة برازيلية.
وكالات