أحرز المغرب ترتيبا متقدما في الأداء البيئي الخاص بدول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث احتل المرتبة التاسعة عالميا بفضل انخفاض انبعاثاته الغازية وتحسين كفاءة الطاقة والتقدم في إنتاج الطاقات المتجددة.

ووفقا لتقرير “آفاق صناعة الطاقة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2025” الصادر عن معهد الطاقة بالمملكة المتحدة، فإن المغرب يعد من بين الدول القليلة في المنطقة التي من المتوقع أن تحقق أو تتجاوز أهدافها الوطنية في التحول الطاقي بحلول 2030 إلى جانب الإمارات وسلطنة عمان.
استراتيجية التحول الطاقي
يعد المغرب رائدا في تطوير مشروعات الطاقة الشمسية والرياح، حيث يشهد القطاع استثمارات متزايدة لتعزيز إنتاج الكهرباء من مصادر نظيفة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.