يبدأ أعضاء ببرلمان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو)، الاثنين، مهمة دبلوماسية في السينغال، التي تشهد أزمة سياسية عقب تأجيل الانتخابات الرئاسية التي كان من المقرر إجراؤها في 25 فبراير الجاري، وذلك حسبما أوردت وكالة الأنباء السينغالية.
وحسب المصدر ذاته، فإن وفد (سيدياو)، الذي وصل أمس الأحد إلى دكار، سيلتقي اليوم رئيس الجمعية الوطنية، أمادو مامي ديوب مامادو.
كما ستعقد البعثة جلسة عمل مع مختلف المجموعات البرلمانية، يليها لقاء مع ممثلي المجتمع المدني وفاعلين سياسيين آخرين.
وأشارت وسائل إعلام سينغالية إلى أنه من المقرر عقد جلسة عمل، غدا الثلاثاء، مع المجلس الدستوري.
وأوضح المصدر ذاته أن الوفد سيقوم “بزيارة ود ومجاملة” لرئيس الدولة في نفس اليوم، “حسب ما يتيحه برنامجه”.
وسيعقد أعضاء برلمان (سيدياو) جلسة عمل جديدة مع رئيس الجمعية الوطنية، يليها التصريح النهائي لبرلمان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، خلال ندوة صحفية.
وكان رئيس الدولة، ماكي سال، قد ألغى، في 3 فبراير الجاري، المرسوم الذي دعا بموجبه السنغاليين للتوجه إلى صناديق الاقتراع في 25 فبراير لانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وأثار إعلان الرئيس ردود فعل رافضة ومظاهرات خلفت ثلاثة قتلى، بحسب وكالة الأنباء السينغالية.