
مغرب العالم/ أنس منصوري
وجّه بنك المغرب (البنك المركزي) تحذيراً بالغ الأهمية وعاجلاً لجميع المواطنين، عبر رسائل نصية قصيرة، محذراً من محاولات احتيال متزايدة تستهدف سلب المدخرات والمعلومات البنكية.
ويأتي هذا التحذير المباشر بعد رصد زيادة في عمليات “الصيد الإلكتروني” (Phishing) التي تحاول استدراج العملاء لسرقة بياناتهم السرية.
نص التحذير الرسمي: مفتاح حسابك في خطر
شدد البنك، في رسالته النصية، على ضرورة الحذر التام وعدم الإفصاح عن المعلومات الحساسة:
🔸 “كونوا يقظين! لا تفصحوا أبدًا عن رمز التأكيد السري الذي تتوصلون به عبر الرسائل القصيرة، ولا عن معلوماتكم المتعلقة بوسائل الدفع الخاصة بكم. أي رسالة أو مكالمة تطلب منكم هذه المعلومات فهي احتيالية.”
كيف يعمل الاحتيال الجديد؟
تستغل هذه الأنماط الاحتيالية الجديدة انتحال صفة المؤسسات المالية الرسمية. حيث تصل الضحايا رسائل أو مكالمات مزيفة تدّعي وجود “خلل في الحساب” أو “عملية غير مكتملة”، وتطلب منهم بشكل فوري إدخال رموز التأكيد (OTP) أو بيانات البطاقة البنكية.
ويهدف المحتالون من وراء هذه الحيل إلى سرقة المعطيات البنكية وكلمات المرور ورموز التفعيل، ما يضع أرصدة المواطنين تحت تهديد السرقة الفورية.
دعوة للحذر وخطوات الأمان
في هذا الصدد، دعا بنك المغرب المواطنين إلى:
التعامل بحذر شديد مع أي رسالة أو مكالمة تبدو مشبوهة.

تجنب النقر على أي روابط أو إفشاء أي بيانات مالية عبر الهاتف أو الرسائل.
تذكر القاعدة الذهبية: البنوك والمؤسسات المالية الرسمية لا تطلب أبدًا رمز التأكيد السري (OTP) أو كلمات المرور عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني أو الرسائل القصيرة.
وأكد البنك المركزي أن مصالحه تعمل، بالتنسيق الوثيق مع السلطات الأمنية المختصة، على تتبع ورصد هذه العمليات الاحتيالية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد مرتكبيها.

									 
					