وفي تطور لافت، اندلعت اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات من الحركة الشعبية- قطاع الشمال بقيادة عبد العزيز الحلو بولاية جنوب كردفان جنوبي البلاد.
واتهم مصدر في الجيش السوداني -في تصريح للجزيرة- قوات من الحركة بمهاجمة مدينة الدلنج الواقعة بالولاية، وقال إن الحركة كانت تحشد قواتها منذ أكثر من أسبوع للهجوم عليها.
وأفاد الجيش -في بيان له- بأن قواته برئاسة اللواء 54 مشاة “تعرضت لهجوم غادر من الحركة الشعبية، رغم وجود اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين”.
وأشار البيان إلى “سقوط عدد من الشهداء والجرحى (لم يحدد عددهم) في صفوف قوات الجيش في أعقاب تصديها للهجوم”.
ولم يصدر من الحركة الشعبية أي تعليق بعدُ بشأن الهجوم.
وخلال الأعوام الأربعة الأخيرة، مددت حكومة الخرطوم والحركة الشعبية- قطاع الشمال اتفاق وقف إطلاق النار بينهما في المناطق الخاضعة لسيطرة كل منهما.
وينشط قتال الحركة الشعبية في منطقتي جنوب كردفان (جنوب) والنيل الأزرق (جنوب شرق) منذ عام 2011، من أجل الحصول على وضع خاص للمنطقتين