
احتجاجات متصاعدة لأسباب مختلفة، شهدتها تونس خلال الأسابيع الماضية، سواء على خلفية مطالب سياسية أو خدمية، أو مشكلات اجتماعية.
أحدث هذه الفعاليات الاحتجاجية تمثلت في مسيرة انطلقت من ساحة حقوق الإنسان في تونس العاصمة يوم السبت الماضي، بمشاركة مئات الأشخاص، من بينهم حقوقيون وناشطون وسياسيون.
وحمل المحتجون شعارات تطالب بـ “عودة الحريات”، و”عدم التضييق على عمل المنظمات المدنية”، بجانب إفساح المجال للعمل الحزبي، وإطلاق سراح من وصفوهم بـ “السجناء السياسيين وسجناء الرأي”.
وارتدى المحتجون خلال المسيرة، التي حملت عنوان “الحقوق والحريات ضد الظلم والانتهاكات”، ملابس سوداء، ورفعوا لافتات تقول “الشعب يريد إسقاط النظام”، و” شغل.. حرية.. كرامة وطنية”، و”لا للظلم”، وذلك في وقت يؤكد فيه الرئيس التونسي قيس سعيد وأنصاره، أن الحريات مكفولة بموجب الدستور، وأن كل ما تشهده البلاد يجري في إطار القانون.
“تضييق على الحريات”
