مع اقتراب نهاية شهر رمضان، تجدد الجدل في المغرب حول إضافة 60 دقيقة إلى توقيت المملكة، وارتفعت الأصوات المطالبة بإلغاء التوقيت الصيفي (غرينيتش +1).
ودعا عدد من النشطاء المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي إلى الإبقاء على الساعة الحالية (توقيت غرينتش)، وتوقيف العمل بالساعة الإضافية بشكل نهائي.
وكان المغرب قد أعلن في 10 مارس المنصرم العودة إلى توقيت غرينتش وتأخير الساعة بستين دقيقة، وهي الخطوة التي يتم اتخادها مرة في السنة مع حلول شهر رمضان قبل العودة إلى نظام التوقيت الصيفي.
وقد قررت المملكة منذ سنة 2018 إضافة 60 دقيقة إلى التوقيت الرسمي للبلاد لأسباب متعددة من بينها الاقتصاد في الطاقة بكسب ساعة ضوء، والاقتراب من توقيت شركائه الاقتصادين خاصة في أوروبا.
جدل التوقيت الصيفي
ويشدد عدد من المغاربة الرافضين للتوقيت الصيفي على أنه لا توجد أسباب عملية وواضحة تبرر استمرار العمل بـ”GMT+1″ طيلة 11 شهرا، معتبرين أن هذا التوقيت يؤثر بشكل سلبي على نفسية الأفراد ويسبب الإرهاق والتعب بسبب التغيرات التي تطال الساعة البيولوجية.
وشارك مدون يدعى محمد وليلي على موقع فيسبوك منشورا كتب فيه: “لا نريد الساعة الإضافية بعد رمضان”، وأرفقه بهشتاغ “لاللساعةالإضافية”.