مغرب العالم / يوسف دانون
اعترافا لأعماله وإستحضارا لمسيرته في خلق الحدث, ونضاله في العمل الديبلوماسي وإكبارا لتفانيه وارتباطا بكثير من المبادرات النبيلة باعتباره علامة مشرقة في المشهد الديبلوماسي على الخصوص, زيادة على الاهتمام الكبير بالثقافة والفن.
هكذا عرف الدكتور حسن توري القنصل العام للمملكة المغربية ببروكسل , بين افراد جاليتنا الموقرة , لما يقدمه برؤيته العميقة البعيدة و بعد نظره لآفاق مستقبلية تغدو الآمال والسعي للنهوض بالعمل القنصلي , وتقريب الادارة للمواطن .
ففي ليلة خاصبة عرفت القنصلية المغربية ببروكسل , حفل شاي بعد تقديم النشيد الوطني المغربي والبلجيكي , ثم عرض فلم ( EL CAPITANO)للمخرج الشاب بشير بارو , بمناسبة الذكرى 60 لإبرام المعاهدة المغربية البلجيكية, التي دشنت بداية هجرة العمال المغاربة الى بلجيكا .
وبهاته المناسبة الطيبة وأمام حضور مكثف من جاليتنا , وكذلك من جاليات اخرى وعدد من الشخصيات السياسية والمدنية , في لمة اخوية وطنية , ألقى من خلالها كل من سفير صاحب الجلالة السيد محمد عامر والدكتور حسن توري القنصل العام كلمة بالمناسبة,نوها من خلالها بعلاقة الصداقة المثينة والتعاون بين البلدين, كما أشادا بدور الجالية المغربية في بناء هذه العلاقة وتعزيزها ومشاركتها في تنمية البلدين .
ولازال معالي القنصل العام الدكتور حسن توري الرجل القوي بمبادئ التواصل , والذي أخذ على عاتقه مسؤولية خدمة المواطن المغربي حسب التوصيات السامية لامير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمدالسادس نصره الله , لمكانتهم الرفيعة ودورهم الفعال , ولا ننسى أسرة الصرح القنصلي على دورهم الكبير وتواصلهم مع جاليتنا الموقرة والسعي في تقديم اجمل الظروف لخدمتهم بكل ود واحترام .