مغرب العالم- ابو بدر العرايشي
إفلاس راديو أرابيل في 11 سبتمبر، بسبب أزمة كوفيد، التي ادت الى سكت قلبية وجفاف عائدات الإعلانات من الراديو، التي تعتمد عليها في غياب أي دعم عام من الدولة البلجيكية، كما ارتفعت تكاليف الموظفين حتى أصبحوا عاطلين عن العمل.
فتراكمت ديون شركة Arabel الى 71000 يورو لمكتب الأمن الوطني، و206000 يورو لـ FPS Finances ومبلغ لا يقل عن 157000 يورو لمؤجرها.
تمت إحالة الشركة أمام محكمة بهدف إعلان إفلاسها، فأصدرت حكماً متناقضاً بشأن الإفلاس في 11 سبتمبر. في 16 أكتوبر، طالب ممثل أرابيل بإلغاء الإفلاس، الذي اعترض عليها الدائنون، رغم ان الإذاعة حصلت على قرض بقيمة 75 ألف يورو من أحد عملائها ووعدت بدفع دفعة أولى قدرها 50 ألف يورو لتصفية جزء من ديونها المستحقة لمكتب الأمن الوطني.
والمفاجئة تدخل FPS Finance إلى القضية في جلسة الاستماع، والتي تدين للراديو مبلغ قدره 206000 يورو.
رفض الدائنون الحاضرون أي خطة تسوية، وهذا يوضح مصير أرابيل قد تم تحديده، خاصة وأن الرئيس الجلسة،قال : “عادة، عندما نعارض الإفلاس، نقدم لأنفسنا التزامات مسددة بالكامل. وليس مع وعود للمستقبل”.
نبذة عن أرابيل
تأسست “عربيل” تحت اسم راديو المنار وحصلت على موافقة CSA (المجلس الأعلى للسمعي البصري) عام 1986. وهي تبث على التردد 106.8. وفي عام 2013، استحوذ عليها رجل الأعمال من أصل تونسي، الأسعد بن يغلان، وغير اسمها إلى “أرابيل”، لإذاعة المنار البلجيكية، التي كانت جمعية في الأصل و رئيسها السيد أحمد بودة، حيث باعها لرجل الأعمال التونسي..مما خلقت جدلا ونقاش ساخن حول طريقة تفويتها(بيعها)،
نتابع ..