وقال بوتين: “لن ندخل في عزلة ذاتية، بل على العكس، سنعمل على توسيع علاقات الشراكة الواقعية والمتساوية والمتبادلة المنفعة حصريًا مع الدول الصديقة في أسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية”.
كما أكد بوتين أن النخب السياسية في الغرب والولايات المتحدة تحاول إفساد العلاقات مع روسيا، في حين لا يرغب الأشخاص والشركات لديهم بذلك.
حسب تقارير روسية، حقق بوتين العديد من المكاسب أبرزها:
• انخفاض معدلات البطالة في روسيا لمستويات متدنية تاريخية عند 3.7 بالمئة.
• زيادة إنتاجية محاصيل الحبوب الروسية لأكثر من 150 مليون طن منها 100 مليون طن من القمح.
• تصدير روسيا كميات غير مسبوقة من الحبوب بحوالي 60 مليون طن في السنة.
زيادة صادرات النفط إلى الهند بمقدار 22 ضعفًا عن العام الماضي
جاء مستندًا إلى العديد من النجاحات التي حققتها موسكو الفترة الماضية،
كما أظهر تقرير لـ”إيكونوميست” أن عدد البلدان التي تميل لروسيا ارتفع من 29 بلدا العام الماضي إلى 35 حاليا، وتمثل الدول التي تدعم الموقف الروسي من الحرب في أوكرانيا 32 في المئة من سكان العالم.
وفي هذا الصدد، يقول الباحث الروسي في تاريخ العلاقات الدولية سولونوف بلافريف، إن النسب الروسية الرسمية والمعلنة تعني بشكل مستمر ازدياد نسب التأييد لقرارات الرئيس بوتين وسياساته وأمن روسيا القومي في مواجهة الغرب بزعامة الولايات المتحدة.
وأضاف سولونوف بلافريف، خلال تصريحاته لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن موسكو ما تزال تتمدد سياسيًا واقتصاديًا، وتابع قائلًا: “التقارير الغربية نفسها باتت تؤشر لنجاحات روسية اقتصادية”.
وأن موسكو خرجت أقوى مما كانت عليه قبل الحرب، لا سيما أن العقوبات الغربية ركزت بشكل مباشر على عزل روسيا عن النظام المالي العالمي، والحد من ربحية قطاع الطاقة بها.