بقلم: الصحافي يوسف دانون
تعاني السينما والمسلسلات المغربية في صمت رهيب أمواج الاقصاء ، حيث يكرم الفنان أو يهان، فقد أصبحنا نرى وجوه نكرة تقتحم ميدان التمثيل، هؤلاء المؤثرين الذين لاالمستوى لهم يذكر ولم يقدموا شيئًا للبلاد سوى لايفات مشؤومة فاحشة والكلام الساقط.
نراهم يغزون بيوتنا عبر المسلسلات.و بعض الأفلام التافهة مثل عقولهم البائسة، ويتم تكريمهم وتعضيمهم من بعض المسؤولين على القطاع ، أمام الوزارة الوصية ، ضاربين عرض الحائط.
أرشيف الممثل الحقيقي الذي أبدع وقدم الكثير ، فكيف لنا أن نقصي اهرامات كبرى للتلفزيون المغربي، و نعوضهم ببعض التافهين من المؤثرين الفشلة ،الذين أصبحوا يغزون الأعمال الدرامية والترفيهية المقدمة من مشاهير سوشيال ميديا لازاحتهم .
حيث انها أثرت بشكل فاضح على مبدأ المنافسة بين الممثلين ونجوم المرحاض من أصحاب التيك توك والانستغرام في كثرة الأعمال لكسب عدد كبير من المتابعين تسويقا لانتاجاتهم الخبيثة.
كما انهم لم يكتفوا بذلك فقط، بل اسندوا لهم ادوارا بطولية في العديد من الأعمال، الأمر الذي آثار الاستغراب وخصوصا بين صفوف المبدعين الحقيقين، الذين عبروا على استيائهم، مما جعلنا نرى النخب الفنية في خبر كان ، فهل فعلا مات الفن.وأن كبار الفنانين أصبحوا يتامى ؟؟؟؟
لنا عودة في الموضوع ، ( يتبع )