تعرض شاب يدرس بدار القرآن في مدينة القصر الكبير لحادث غرق في نهر اللوكوس، وذلك خلال محاولته السباحة في المياه العميقة.
وقد تحركت فرق الإنقاذ بمجرد تلقيها للبلاغ عن الحادثة، حيث شارك في عملية البحث عن الشاب عدد من الغواصين المدربين ورجال الدرك الملكي. وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلتها هذه الفرق، إلا أن العملية انتهت بالفشل وتوقفت بسبب الظلام.
وقد أعرب أهالي المدينة عن حزنهم الشديد لفقدان هذا الشاب، الذي كان يدرس في دار القرآن، مشيرين إلى أنه كان يتمتع بسمعة طيبة وكان محبوبًا من الجميع.
يذكر أن هذا الحادث يأتي في ظل حملة توعية حول أهمية السلامة المائية، وضرورة الحذر عند السباحة في المسطحات المائية، خاصةً في الفترة الحالية التي تشهد فيها البلاد ارتفاعًا في درجات الحرارة وارتفاع نسبة الرطوبة، مما يجعل السباحة خطرة في بعض الأحيان.