بقلم : ذ. ابو بدر العرايشي
تفاعل الرأي العام المغربي بشكل كبير مع قضية مصرع شابين مغربيين، على أيدي خفر السواحل الجزائري.
واجتاحت موجة غضب على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبروا عن استنكارهم للجريمة الشنعاء في حق الإنسانية..
وعلى إثر ذلك يتأهب مغاربة العالم للاحتجاج على السلطات الجزائرية، بتنظيم وقفات تنديدية أمام القنصليات الجزائرية بعدد من الدول الأوروبية.ببلجيكا، إيطاليا، فرنسا وإسبانيا، لإستنكار وللتنديد بهذه الجريمة الشنعاء في حق المهاجرين المغاربة من قبل خفر الجزائري الإرهابي، بعد اقدامهم على إطلاق الرصاص على خمسة شبان مغاربة العالم والحاملي للجنسية الفرنسية، لقي مصرع شخصين، على إثر دخولهم المياه الإقليمية الجزائرية بدراجات مائية، بالخطأ أثناء عودتهم إلى ميناء السعيدية.
وقد أصدرت وزارة الخارجيةالفرنسية ، بيانا جاء فيه : إن مواطنا فرنسيا توفي، وتم احتجاز آخر في حادث في الجزائر، دون أن تقدم مزيدا من التوضيحات حول الحادث وظروفه.
وجاء في البيان، أن “مركز الأزمات والدعم في وزارة الخارجية والشؤون الأوروبية وسفارتي فرنسا في المغرب والجزائر على تواصل وثيق مع عائلات مواطنينا التي نقدم لها دعمنا الكامل.
كما فتحت النيابة العامة المغربية تحقيق في الحادث وظروفه وحيثياته خلفياته…