عندما يقع المؤرخ المغربي في الجهل بسبب جهله لغة البلد.
في حوار له في برنامج ” حديث مع الصحافة: تاريخ الاغذية في المغرب” بقناة دوزيم، لم يجد المؤرخ المغربي تفسير كلمة ” صيكوك” سوى نسبها الى الفرنسيين، ففي نظره كلمة صيكوك لم ترد في المعاجم العربية، لذلك وجد لها مخرجا “غبيا” فقال بأنها ظهرت مع دخول الاستعمار الفرنسي حيث كان للمعمرين خادمات يحضرن لهم الكسكس، و عندما يتبقى شيء منه، كانوا يأمرون بخلطه بالحليب و يطلبون من الخادمات إعطاءه للدجاج، و كانت العبارة c’est aux coqs ومن هنا كلمة صيكوك في نظره.
و لو كان مؤرخا مؤرخاحقيقيا و التزم بالمناهج العلمية التي يفرضها عليه علم التاريخ لرجع فقط الى اللغة الأمازيغية، فإن لم يعرفها عليه أن يتواضع و يسأل من هو أعلم منه ليعرف أصل الكلمة، فالكلمة جاءت من ” أزيكوك” بتفخيم الزاي، وهو الكسكس المسقي باللبن المخيض .
انواع الكسكس الأمازيغي ( من معجم شفيق، فعل: كس ) :
– بركوكس: الكسكس الغليض الحب
– احلحول : الكسكس الردئ الصنع
– ابداز: الكسكس المصنوع من الدرة
– ابلبول : الكسكس من سويق الشعير
-ازيكوك: الكسكس المسقي باللبن المخيض
– تيسّي : الكسكس المسقي باللبن الحليب الساخن
-تيسميت، اسكل: الكسكس المدهون بالزبد ( المسمى بالدارجة السفة)
– ابراراز، ابراراي: الكسكس المتقن الصنع، المتساوى الحب
—————–
– أبازين: الكسكس الغير المسقي.
– ئبريين : الكسكس الرقيق الحب
Assiraj Mohamed Dho