عرفت جزيرة “صقلية” بإيطاليا تساقطات مطرية قوية مصحوبة برياح وصواعق رعدية، تسبب هذه التساقطات في فيضانات قوية، وصلت إلى 2.5 متر علوا، كما تسبب في تدمير الطرقات وجر عدد من الشاحنات والسيارات.
وصلت نسبة هذه التساقطات ليلة “الأربعاء – الخميس” 14 نوفمبر حسب تقييم المرصد الوطني الإيطالي لتتبع الأحوال الجوية والمناخ والكوارث الطبيعية، إلى “600 ستمائة ملم”، في ظرف 10 عشرة ساعات فقط، ما أدى إلى إحداث سيول قوية تسببت في جر شاحنات وسيارات إلى قاع بحر “ستشيليا”.
وللاشارة، إن السلطات الإيطالية تتوقع تساقطات في الأيام القليلة القريبة في جميع ربوع إيطاليا إبتداء من أوائل شهر دجنبر وهو أخر شهر في السنة الجارية 2024، الشيء الذي دفع السلطات الإيطالية في صقلية إلى توقيف الدراسة خوفا على أرواح المواطنين، كما أحدثت لجنة تقوم بالكشف على صلابة المباني المدرسية والحكومية وعدم خطورتها على أرواح التلاميذ والمواطنين.