أكد حزوط إسرائيل الحاخام القاضي بالغرفة العبرية لدى المحكمة المدنية بالدارالبيضاء أن قرار إسرائيل الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه لا يعمل إلا على تعزيز الالتزام الدائم للمملكة لفائدة قضية السلام في الشرق الأوسط.
وقال القاضي حزوط، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا الاعتراف هو تتويج للجهود الحميدة التي تبذلها المملكة تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، معتبرا أن هذا الاعتراف هو شهادة قوية على الدور المحوري الذي يضطلع به المغرب في تعزيز السلام والاستقرار.
وتابع أن “الموقف الذي تبنته إسرائيل بخصوص قضية الوحدة الترابية للمملكة يثلج الصدر، ويظهر مدى الحاجة لقادة حكماء للتوصل إلى حلول’’.
وحسب القاضي بالمحكمة العبرية، فإن هذه الديناميكية والسياسة النيرة لصاحب الجلالة تؤكد على الدور المهم الذي يمكن أن تقوم به المملكة في سبيل خدمة حل النزاعات الإقليمية، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط.
وكان بلاغ للديوان الملكي قد ذكر أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس توصل برسالة من الوزير الأول لدولة إسرائيل بنيامين نتنياهو رفع فيها إلى العلم السامي لجلالته قرار إسرائيل “الاعتراف بسيادة المغرب على أراضي الصحراء الغربية”.
وفي هذا الصدد، أكد الوزير الأول الإسرائيلي أن موقف بلاده هذا ’’سيتجسد في كافة أعمال ووثائق الحكومة الإسرائيلية ذات الصلة”. وشدد، أيضا، على أنه سيتم “إخبار الأمم المتحدة، والمنظمات الإقليمية والدولية التي تعتبر إسرائيل عضوا فيها، وكذا جميع البلدان التي تربطها بإسرائيل علاقات دبلوماسية” بهذا القرار.