شكل دور الحكومات والأبناك والمقاولات في تسريع التحول الطاقي محور لقاء نظم بدبي على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28 ).
وشدد المشاركون في هذا اللقاء، الذي نظمته المجموعة المهنية لبنوك المغرب، على ضرورة الاهتمام بتسريع تنفيذ الحلول لتعبئة الأموال للبلدان الأكثر حاجة.
وأكدوا على الدور الموكول للحكومات والمؤسسات المالية الدولية الإقليمية والبنوك والشركات والمجتمع المدني في تسريع تحول الطاقة نحو اقتصاد حقيقي أكثر استدامة وصديق للبيئة، مشيرين إلى أن التعاون بين جميع الأطراف المعنية ضروري لمواجهة التحديات البيئية العالمية بشكل فعال.
كما بحث المتدخلون خلال هذا اللقاء ، الاستراتيجيات والحوافز والشراكات وآليات المواكبة والتمويل، فضلا عن الفرص والآفاق المتاحة للاستثمارات الخضراء.
وقدم المتدخلون ومن بينهم ممثلو أبناك مغربية ومؤسسات مالية دولية وإقليمية، أمثلة ملموسة لتجارب مشاركة الحكومات والمؤسسات المالية والشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة على هذا المستوى .
كما شكل الاجتماع، الذي حضره أيضا ممثلون عن هيآت التنظيم ومؤسسات عمومية مغربية، فرصة لدراسة آفاق التمويل لتطوير الحلول، خاصة في ما يتعلق بالهيدروجين الأخضر، وأوجه التكامل والتعاون بين الفاعلين الى جانب تسليط الضوء على أفضل الممارسات واستعراض الحلول، مع تعبئة الفاعلين الخواص ، في إطار التكامل والتآزر بين الفاعلين (الشركات العمومية /الخاصة/المؤسسات المالية/المقاولات الكبرى /المقاولات الصغرى والمتوسطة) من دول الشمال والجنوب .
ويشارك المغرب في أشغال (كوب 28 ) بوفد رفيع المستوى ترأسته صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، ويضم وزراء وممثلي مؤسسات عمومية والقطاع الخاص وكذا القطاع المصرفي، الى جانب فاعلين من المجتمع المدني . بحيث يصل عدد المشاركين من المغرب الى أكثر من 700 شخص وحوالي ثلاثين مؤسسة.