بقلم : احمد الطيب/ كود
حملة غريبة “كلنا خديجة الزومي” وسط الاستقلال..أجيو تعرفو شكون هي الزومي: من نهار بدات تركب فموطور 103 فسلا لفضيحة النجاة وقصتها مع شباط وألاعيب التسلق التنظيمي للفيلا والعقارات
خديجة الزومي مثال للمرأة الإستقلالية الشجاعة التي لا تخشى الحديث عن الحق و الوقوف في صفه.
بهاذ الطريقة اختار اتباع الزومي يطلقوا حملة تضامن معاها، وكبرو القضية بشعار كلنا خديجة زومي.
ملي تلقى بحال هاذ الشعارات كتعرف ان شي واحد دايرها يزلك فيها جمل.
خاصنا نطرحوا سؤال علاش هاذ التضامن، وكيفاش هاذ لا للعنف الإعلامي؟؟؟
اللي كان منتظر هو التضامن مع رفيعة المنصوري، أما الزومي فبقات سيمانة وهي كتحسب و ديري السيناريوهات كاملة، باش دير بيان ناشف ظاهره التضامن مع المنصوري و باطنه تحقق ما عجزت عنه فالكواليس.
بغينا نعرفو هاذ القيادية الإستقلالية الشجاعة علاش كدافع واش فعلا لا تصمت عن الحق.
الزومي اللي دارت أكبر صعود سياسي و اجتماعي معمرها دارت معارك الحق و المواقف، من نهار جات لسلا من ضواحي فاس كمعلمة كتقلب على التفرغ النقابي من بوابة النقابة باش دير شي مشروع تحسن بيه ظروفها الاجتماعية.
اللي كانت كتركب على موطور 103 ملي كرات واحد الشقة فعمارات المعلمين فحي السلام ف 92، شاركت فحملة عبد الكريم غلاب ودخلت لحزب الاستقلال بصباطها، اصبحت اليوم ترفل في بحر من النعم، عقارات وسيارات وحسابات بنكية اللهم بارك.
اللي كيعرف يحسب أكيد غيفهم أن اجر معلمة متفرغة مكيفوتش 10900 درهم وفنهاية المسار،ميمكنش يشري ليها حتا شقة فأكدال، اما فوسط التسعينات الصالير ديالها مكانتش فايت 3600 درهم، و كيفاش دارت الفيلا، بلا منهضروا على ما غنمته فعهد صعود شباط من 2007 ملي دخلات معاه فحرب ضد الزعيم التاريخي ديال UGTM عبد الرزاق افيلال، رغم أن أفيلال و الحاجة مراتو عندهم عليها ايادي ملي كانوا كيعطيوها تبيع بطائق النقابة، وسبقوها فالتفرغ النقابي على مناضلين قدام.
الزومي ملي خدات التفرغ ولى عندها الوقت،و نسات حلمها انها دير سناك باش تعاون، وتحديدا سناك ديال معقودة اللي مشهورة فسلا، ولقات فالسياسة الحل لطموحاتها و مشاريعها الشخصية و المالية، خاصة بعد وفاة زوجها اللي كان موظف فالتعليم.
مع صعود عباس الفاسي سنة 1998 مكان محمد بوستة، نجحت الزومي تدخل لقلب منظمة المرأة الاستقلالية، ودارت القوق لرئيسة المنظمة آنذاك نعيمة بنخلدون.
ومع بداية الألفية الجديدة، عباس الفاسي اللي كان تيحاول يسيطر على الحزب بانت ليه الزومي من النساء النشيطات وعاونها تغلغل فمنظمة المرأة، و أكثر من ذلك وقف معاها تاخذ منصب كبير فلانابيك اللي تأسسات فعهد اليوسفي وتعينات مديرة الموارد البشرية واخا السيفي ديالها على قد الحال.
هاذ المحطة هيا اللي دارت بها التحول الكبير فمسارها، ووسعات نفوذها خصوصا أن عباس الفاسي ملي كان وزير التشغيل فحكومة اليوسفي كانت لانابيك كتوظف غي الاستقلاليين وهنا الزومي كان عندها ساروت الموارد البشرية، وعرفات كيفاش دير بيها الطريق، وهي المهمة اللي بقات فيها حتا تفركعت فضيحة النجاة.
الزومي اللي كيقولو عليها شجاعة ضربات الطم، و دخلات فحروب جديدة ولات خدامة أجندة شباط، و دخلات فحرب مع بنجلون الاندلسي اللي كان كاتب نقابة التعليم، و شاركات فمؤامرة إهانة عبد الرزاق أفيلال ملي دعاه شباط، ونسات خير الحاجة، وكملاتها وجملاتها، ولات عرابة التغيير بعدما اختارت معسكر شباط ضد ترشح عبد الواحد الفاسي، اللي مكان عندو ميعطيها و مشات مع عمدة فاس، وهنا كيهضروا الاستقلاليين على ثمن مساندة زومي لشباط، كاين اللي كيهضر على أراضي ففاس بجماعة بن الطيب ومدرسة خاصة، و كاين تساؤلات على مسؤولية الزومي فجماعة هرهورة اللي تفركعات فيها فضائح خلص عليها بنعلال بوحدو.
ماشي غي هاذ الشي كيفاش ترشحات الزومي باسم القطاع الخاص فالتعليم لمجلس المستشارين ملي مكانش عندها الحق ترشح، وما صحة امتلاكها لمؤسسات تعليمية بالقطاع الخاص حنا هنا غي كنتساءلوا ومن حقنا، حيث كنهضروا على نائبة لرئيس مجلس النواب،وملي تفرشات رجعات ترشحات فاللائحة الوطنية، يعني هيا اللي كتسارى المغرب كامل معندهاش معقل انتخابي يعني نجحات بريع اللائحة.
خديجة الزومي، كتعرف تختار معامن دير المعارك وكتحسب فين يمكن ليها تربح، عندها كليكة ديال المناضلات كيديرو بزاف ديال المهام فالكواليس وكلهم مستافدين من مسؤوليات وسنوات وهما فالدواوين، و عندهم جمعيات وكيضبروا على تمويلات اغلبهم ولاو محترفات فالسياسة كيعرفوا غي ياخذوا المناصب و يقبلوا على التعويضات و الهموز.
خديجة الزومي رحلات من نواحي فاس وجات لسلا سكنات فيها وترشحات فيها ومكانتش كتحضر للدورات ومن بعد انتقلات الهرهورة ودوزت فيها جوج ولايات ومع ذلك متقدرش تربح مقعد بالانتخابات لانها منفصلة على الواقع ،ومعندهاش قواعد خدامة معاهم مشاكل القرب.
هي كتناضل قدام الكاميرا وفالمحطات التنظيمية، و أكثر من ذلك خدمات بنتها فالمالية، ووصلات بنفوذها انها تخرج ولدها من مشكل كبير ملي دار كسيدة خايبة.
هاذو اللي كيتضامنو مع الزومي خاص تكون عندهم الشجاعة يسولوها على مالية المنظمة، وعلاقاتها وثروتها الشخصية، وفنفس الوقت يفكرونا بمواقفها الشجاعة، سواء المسجلة او المكتوبة حيث طموح الزومي لا حدود له ووصل بها حتا هيا تكتب شي كتاب وهاذ الشي كامل كيرسم شخصية خديجة زومي اللي فعلا ولات رقم فحزب الاستقلال غي هو اللي غيسجل التاريخ انها ولات قيادية فزمن أغبر فالسياسة وحقبة سوداء من تاريخ هاذ الحزب اللي الزومي وبحالها كثار كيفسروا كيفاش حزب علال ضربو الخلا.