الشخير صوت يصدر أثناء النوم، ويمكن أن يبدو مثل الخشخشة أو الصفير أو الحشرجة، وفي حين أن الجميع تقريبا يشخرون في مرحلة ما فإنه يتحول إلى مشكلة عندما يصبح أمرا يحدث كل ليلة ويؤدي إلى النعاس أثناء النهار أو التهيج.
يحدث الشخير عندما يتوقف تدفق الهواء عبر الفم والأنف، وذلك نتيجة أسباب عدة، منها النوم على الظهر ووجود تضخم في أجزاء بالحلق نوضحها في ما يأتي:
أسباب الشخير
1- انسداد المجاري الهوائية الأنفية
بعض الناس يشخرون فقط خلال موسم الحساسية أو عندما يكون لديهم التهاب في الجيوب الأنفية أو مشاكل في الأنف، مثل انحراف الحاجز الأنفي (عندما يكون الجدار الذي يفصل إحدى فتحات الأنف عن الأخرى بعيدا عن المركز)، أو الزوائد اللحمية الأنفية التي يمكن أن تؤدي أيضا إلى انسداد مجرى الهواء.
2- ضعف العضلات في الحلق واللسان
يمكن أن تكون عضلات الحلق واللسان مسترخية جدا، مما يسمح لها بالهبوط وإغلاق مجرى الهواء.
3- أنسجة الحلق الضخمة
يمكن أن تكون أنسجة الحلق كبيرة، مما يعيق مجرى الهواء، وقد يحدث هذا نتيجة زيادة الوزن وقد يكون خلقيا، ويعاني بعض الأطفال من كبر حجم اللوزتين واللحمية، مما يجعلهم يشخرون.
4- الحنك الرخو الطويل
يمكن للحنك الرخو الطويل أن يضيق الفتحة الممتدة من أنفك إلى حلقك.
5- اللهاة الطويلة
اللهاة هي النسيج المتدلي في الجزء الخلفي من فمك، فإذا كانت طويلة يمكن أن تهتز عندما تتنفس وتصطدم بالحلق، مما يجعل مجرى الهواء لديك مسدودا.
6- بعض الأدوية
تناول مرخيات العضلات يمكن أن يؤدي إلى استرخاء عضلات اللسان والحلق أكثر من اللازم.
7- وضعية النوم
النوم على الظهر يمكن أن يجعلك تشخر، وكذلك الأمر بالنسبة لاستخدام وسادة ناعمة جدا أو كبيرة جدا.
8- الحرمان من النوم
قد تسترخي عضلات حلقك كثيرا إذا لم تحصل على قسط كاف من النوم، مما يجعلها تغلق مجرى التنفس.