بعد الفظائح “الجسيمة” و”الفادحة” التي ارتكبها القائمون على تنظيم فعاليات الملتقى الدولي للفلاحة بمكناس الذي يشرف عليها بشكل مباشر وزير الفلاحة محمد الصديقي، تتعلق بـ”إسقاط” اللغة الأمازيغية من على واجهات ولافتتات المعرض، وأخرى تتعلق بارتباك في تاريخ انطلاق المعرض، بالإضافة إلى عدم تمكن مجموعة من العارضين من الحصول على فضاءات لعرض منتوجاتهم رغم تأديتهم لمستحقاتها لإدارة المعرض، حلت أمس الجمعة لجنة تبعة لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة بالفضاء المخصص للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس للوقوف على هذه الأخطاء المسجلة التي شكلت سابقة في تاريخ هذه التظاهرت التي كانت إلى حدود الدورة الماضية مفخرة لساكنة مكناس وللمغاربة جميعا، لتصبح يوم بؤرة فضائح بامتياز.
وأوضح المصدر من داخل المعرض، أن “اللجنة التابعة لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة سجلت مجموعة من الملاحظات أبرزها التأخر في تجهيز الأروقة المخصصة للقطاعات الوزارية التابعة للدول المشاركة” قبل يومين من انطلاق المعرض، بالإضافة إلى أن هناك حديث عن كون القطب الدولي غير جاهز إلى حدود الساعة باستثناء رواق ضيف الشرف إسبانيا، وهو ما خلف حالة من الاستنفار داخل المعرض.
وكشف المصدر أنه بعدما نشرت العديد من الصفحات على الفيسبوك لمجموعة من الأخطاء المرتكبة على الواجهة الرئيسية للمعرض قام المنظمون بإضافة اللغة الأمازيغية تحت الرعاية السامية على الواجهة الرسمية وتصحيح الخطأ الفادح الذي ارتكب خلال كتابة موعد انطلاق واختتام التظاهرة.
المستقل