أعلنت الرئاسة الفرنسية، الأليزيه، اليوم الجمعة عن تعيين فرنسوا بايرو لتولى رئاسة الحكومة الفرنسية خلفا لميشال بارنييه، الذى تقدم باستقالته عقب تصويت للبرلمان الفرنسى على سحب الثقة من الحكومة.
وشهد صباح اليوم الجمعة لقاء بين فرنسوا بايرو والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، ويعتقد إلى الآن أن الاجتماع كان لوضع اللمسات الأخيرة قبل الإفصاح عن رئيس الوزراء الجديد.
وبعد استقالة رئيس وزراء فرنسا السابق ميشال بارنييه، نتيجة سحب البرلمان الفرنسى الثقة من الحكومة، تداولت عددا من وسائل الإعلام الفرنسية، لبعض الأسماء المرشحة لتولى تلك الحقيبة خلفا له، واستعدادا لمواجهة نفس التحديات التي واجهها بارنييه في المصادقة على مشاريع قوانين، بما في ذلك ميزانية 2025.
ومن أبرز الأسماء التى تم الإعلان عنها كونها مرشحة لمنصب رئيس وزراء فرنسا، هى:
سيباستيان لوكورنو ، 38 عاماً: في عام 2022، أصبح أصغر وزير دفاع منذ الثورة الفرنسية. وهو موالٍ لماكرون جاء في الأصل من حزب الجمهوريين من يمين الوسط. وهو وزير منذ أن أصبح ماكرون رئيساً وأشرف على قفزة في الإنفاق العسكري.
برنار كازنوف، البالغ من العمر 61 عاماً، هو رئيس وزراء سابق ووزير داخلية في عهد الرئيس الاشتراكي فرانسوا هولاند، كان ينظر إليه بالفعل كرئيس وزراء محتمل هذا الصيف قبل أن يختار ماكرون بارنييه.
وأشارت وسائل إعلام، بإن اختيار كازنوف، الاسم اليساري الوحيد ضمن المرشحين، الذى يمكن أن يساعد ماكرون في كسر كتلة “الجبهة الشعبية الجديدة اليسارية “.
فرانسوا بايرو، 73 عاما، وهو زعيم حزب الحركة الديمقراطية، وهو حليف رئيسي لماكرون في البرلمان، يشغل بايرو حالياً منصب المفوض الأعلى للتخطيط الحكومي، ويدعم التمثيل النسبي في الانتخابات البرلمانية، والذي دعمه أيضاً التجمع الوطني.
وهناك برونو ريتايو ، ( 64 عام) ، زعيم سابق لمجموعة الجمهوريين في مجلس الشيوخ، انضم إلى حكومة بارنييه كوزير للداخلية. وقد دعا إلى موقف أكثر صرامة بشأن الهجرة، وهو سياسي كاثوليكي متشدد معروف بآرائه القومية.
تييرى بريتون، وهووزير اقتصاد سابق، وكان مفوضاً أوروبياً يشرف على الصناعات بما في ذلك التكنولوجيا والدفاع والفضاء حتى سبتمب، ويبلغ من العمر 69 عاما.
جان كاستكس، 59 عاماً، وهو رئيس وزراء سابق في عهد ماكرون معروف بلهجته الفرنسية الجنوبية ومهاراته الإدارية. يشغل حالياً منصب رئيس شركة RATP، الشركة المملوكة للدولة التي تدير مترو باريس.