حسب دراسة حديثة ، والتي أجراها معهد Kiel للاقتصاد العالمي ، ونشرتها صحيفتي “دي تايد” و”L’Echo”، ان المساعدات العسكرية والإنسانية البلجيكية تساوي 0.05% من الناتج المحلي والإجمالي لبلجيكا ، مما يضعها في أسفل الترتيب الأوروبي.
ووفقًا للدراسة ، منحت بلجيكا بشكل مباشر ما يقدر بـ 245 مليون يورو كمساعدات لأوكرانيا ، بما في ذلك 144.9 مليون من خلال المساهمة في المعدات العسكرية ، و 94.8 مليون في المساعدات الإنسانية و 4.96 مليون في المساعدات المالية.
وتمثل هذه المساعدات إجمالا 0.05% فقط من الناتج المحلي الإجمالي البلجيكي ، مما يضع البلاد خارج قائمة أفضل 20 جهة مانحة في العالم.
وللمقارنة ، تنفق ألمانيا وهولندا 3 مرات أكثر على أوكرانيا. بينما تقود الولايات المتحدة المهمة بالكامل، فيما تحاول أوروبا أن تحذو حذوها.
وتعتبر الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوروبي اللاعبان الرئيسيان في تلك الحرب، واللذان وعدا بتقديم مساعدات بقيمة 128 مليار يورو.
وقبل كل شيء ، تبذل البلدان المانحة لأوكرانيا معظم جهود الإنفاق ، وذلك إعتمادًا على اقتصاداتها.
المثير للدهشة انه وعلى الرغم من كونها بلاد ليست غنية مثل بلجيكا ، إلا ان “دول البلطيق” ساعدت أوكرانيا بالفعل بما يقرب من 1% من ناتجها المحلي الإجمالي!