دعا المشاركون في الدورة الثانية ل”ملتقى العيون للإعلام بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا” إلى تأسيس تحالف إعلامي إفريقي وشرق أوسطي من أجل إنجاح مونديال 2030 وإبراز وجه المغرب الحضاري.
ودعوا في إعلان “الساقية الحمراء” الذي توج أشغال هذا الملتقى الذي تواصل على مدى ثلاثة أيام (من 21 دجنبر إلى 23 منه) ، إلى استثمار حدث استضافة المغرب لكأس العالم 2030 للتعريف بتاريخ المملكة وحضارتها وتراثها وتنوعها الثقافي وأعلامها وقيم شعبها المتشبث بالتضامن والتسامح والتعايش وكرم الضيافة، وتمسكه بمكونات وروافد هويته الغنية والمتنوعة في إطار الوحدة الوطنية.
وأكدوا على ضرورة مساهمة الإعلام الوطني في تعزيز وتقوية الشعور والاعتزاز بالانتماء الوطني، مسجلين أن وسائل الإعلام بشمال إفريقيا والشرق الأوسط مدعوة إلى تسليط الضوء على المنجزات التي تحققها المملكة في مختلف المجالات والقطاعات التنموية وكذا البنيات التحتية الرياضية لاستضافة مونديال 2030.
وأبرزوا أن تنظيم المغرب إلى جانب إسبانيا والبرتغال لتظاهرة كأس العالم ليس حدثا رياضيا فحسب، بل يعتبر جسرا للتفاعل الإنساني والحضاري والتاريخي بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط.
وحسب إعلان “الساقية الحمراء” فإن هذا الملتقى المنظم بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل وبتعاون مع ولاية العيون الساقية الحمراء وبشراكة مع شركة “فوسبوكراع” ، شكل فرصة لاطلاع الإعلاميين من شمال إفريقيا والشرق الأوسط على مختلف المشاريع التي أطلقها المغرب، استعدادا لتنظيم كأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2025، ومونديال 2030، وهو ما سيساهم في رفع المكاسب الاقتصادية والاجتماعية والسياحية عبر الترويج لصورة المغرب في الخارج.
وعرف برنامج هذا الملتقى تنظيم ندوات فكرية وجلسات نقاش تمحورت على الخصوص حول مواضيع من قبيل : ” أي شراكة بين الإعلام الرياضي المغربي، الإسباني والبرتغالي لإنجاح مونديال 2030؟”، و” مساهمة الإعلام العربي في إنجاح مونديال 2030 بالمغرب” ، و “دور الإعلام الجهوي في تسويق المجالات الترابية والتنوع الثقافي للمغرب من أجل إنجاح مونديال 2030” ، و “مساهمة الإبداع الفني والثقافي في إنجاح مونديال 2030 بالمغرب”.