أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، أنه سيتم تعميم وحدات دعم القدرات اللغوية والمهارات الذاتية والكفاءات الأفقية على جميع مؤسسات التعليم العالي خلال الموسم الجامعي المقبل.
وأوضح السيد ميراوي، في معرض جوابه على سؤال شفوي حول ” ملاءمة التكوين الجامعي مع سوق الشغل” تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار” خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن الحكومة تولي أهمية كبرى لتعزيز القدرات اللغوية والمهارات الذاتية والكفاءات الأفقية لدى طلبة الجامعات، وهو ما دفعها لإدراج وحدات في هذا الشأن في الهندسة البيداغوجية للمؤسسات ذات الاستقطاب المفتوح خلال الموسم الجامعي الحالي لمواكبة التحولات التي يعرفها سوق الشغل.
وذكر الوزير بالمقتضيات الجديدة التي جاء بها الإصلاح البيداغوجي الشامل والمندمج والمتمثلة، أساسا في “البناء المشترك لمسالك التكوين مع الفاعلين السوسيو-اقتصاديين، ومأسسة برامج الحركية الطلابية على الصعيدين الوطني والدولي لإغناء التجربة الأكاديمية والحياتية للطالب، وإدراج ملحق الدبلوم كوثيقة تعطي رؤية واضحة عن تكوين الطالب، وإحداث فضاءات الترميز “كود 212” بهدف تعزيز القدرات الرقمية للشباب، وتعميم مراكز المسارات المهنية للطلبة.
وفي سياق حديثه عن الإجراءات التي قامت بها الوزارة في مجال التكوين الجامعي، أفاد المسؤول الحكومي بأن الوزارة أبرمت شراكات مع مجموعة من القطاعات الوزارية وممثلي القطاع الخاص، بهدف تكوين 100 ألف خريج في أفق 2025 من المهندسين والأطر المتوسطة والتقنيين، في قطاع الصناعة، وإجراء تكوينات خاصة لأساتذة قطاع التعليم، وتكوين 10 آلاف مساعدة ومساعد اجتماعي في أفق 2030، إلى جانب ورش تعزيز كثافة مهنيي الصحة في قطاع الصحة.