رحل عنا صباح اليوم الاثنين، المناضل والناشط في مجال حقوق الإنسان، أحمد حرزني، السفير المتجول لحقوق الإنسان والرئيس السابق للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، عن عمر يناهز 75 عامًا بعد صراع مع المرض.
رحيل الدكتور، صاحب الاختصاص في علم الاجتماع، يُعد فاجعة كبيرة لمجال حقوق الإنسان سواء داخل أو خارج الوطن، إذ كان خريجًا من جامعة محمد الخامس في الرباط وحاصلًا على دكتوراة في علم الاجتماع من الولايات المتحدة الأمريكية، مما أهله لفهم التحديات الحقوقية عبر القارات.
شغل الفقيد عدة مناصب، منها منصب الكاتب العام في المجلس الأعلى للتعليم في المغرب، حيث هذا المنصب البيداغوجي الفعّال جعل منه المنصت الأمين لقضايا مغاربة العالم، وكان ملتزمًا بمتابعة الجوانب الاجتماعية والسياسية لهم.رغم انشغالاته، كان يتفاعل بكل احترام وترحيب مع قضايا مغاربة العالم، مؤكدًا أنه سيظل ملتزمًا بمتابعتها.
وفي آخر تصريحاته خلال شهر مارس، عبر عن أمنيته في تحسين العلاقات داخل جاليته، ونتمنى أن يتحقق ذلك تكريمًا لروحه، وأن تتحد جاليتنا لتحقيق تحسن في العلاقات العامة، خدمةً للصالح العام.