باشرت وزارة التجهيز والماء الخطوات العملية لإنجاز مشروع ربط سد وادي المخازن بسد دار خروفة بإقليم العرائش.
ووفق مصادر بإقليم العرائش، فإن لجنة طبوغرافية تابعة لوزارة التجهيز والماء-المديرية العامة لهندسة المياه حطت الرحال بعين المكان، الاثنين، لمباشرة عملية “تحيين واستكمال إحصاء الأراضي والممتلكات السطحية اللازمة لإنجاز القناة”.
وحسب المصادر بأن حركة غير عادية تعرفها الجماعات الترابية التي ستمر عبر ترابها قناة الربط المائي بين سد وادي المخازن وسد دار خروفة.
وإن اللجنة التابعة لوزارة التجهيز والماء باشرت عملية إحصاء “العقارات والممتلكات السطحية ذات الصلة بهذا المشروع”، حيث أشعرت السلطات المحلية أصحاب العقارات والممتلكات السطحية التي يرتقب أن تمر عبرها القناة.
وراسلت عمالة إقليم العرائش السلطات المحلية التي تشرف على الجماعات والقرى المعنية بالمشروع لتقديم المساعدة للجنة التابعة لوزارة التجهيز والماء، إذ سيجري التوافق على التعويض الذي سيقدم لأصحاب العقارات والممتلكات السطحية المعنية.
ويرتقب أن يقطع مشروع الربط المائي بين سد وادي المخازن وسد دار خروفة 3 دوائر بإقليم العرائش، هي دائرة اللوكوس التي يقع فيها سد وادي المخازن، ودائرة وادي المخازن، ودائرة مولاي عبد السلام بن مشيش التي يوجد بترابها سد دار خروفة.
ويرمي المشروع الأول من نوعه بالشمال الثاني على مستوى البلاد، إلى نقل 100 مليون متر مكعب في السنة من سد وادي المخازن إلى سد دار خروفة عبر القناة الجاري الإعداد لإحداثها، وذلك بمعدل تدفق يقدر بـ3.2 م3 في الثانية.
ويأتي إحداث هذه القناة من أجل ضمان تزويد مدينة طنجة، التي تبقى من المدن الأكثر تهديدا بالعطش في ظل موجة الجفاف وتأثير التغيرات المناخية على المملكة، بالماء الصالح للشرب في الأشهر المقبلة.
يشار إلى أن المشروع يرتقب أن يكلف ميزانية تقدر بـ798 مليون درهم، وتستمر أشغال إنجازه حوالي 8 أشهر.