صرح أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، بأن علماء الشريعة صاروا يُواجهون منافسة من مؤثرين جاهلين أو مغرضين ومن بعض النيات الحسنة الذين لاتخلو تصرفاتهم من الغفلة.
ونبه إلى ضيق مساحة تأثير العلماء في الواقع الحاضر، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يستعيدوا حقهم في فضاء التبليغ إلا بوضع أسئلة جديدة تساعد على تشخيص الحال
وأضاف بأن العماء يتحملون مسؤولية عرض شروط الحياة الطيبة كما وردت في القرآن الكريم، سيما أن الناس خُلقوا ضعافا أمام هذه الحياة، ويزيد الأمر تعقيدا النظام الليبرالي الحالي الذي يعاني منذ العقدين الأخيرين من الأزمة.
وقال إن الوضع الحالي يشكل فرصة سانحة للمسلمين لتقديم نموذجهم الذي وعدهم به القرآن الكريم في العيش .