
قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إن وزير الداخلية عضو في الحكومة التي يشتغل جميع أعضائها بجدية، مضيفا أن الملك محمد السادس كان واضحا في ما يخص موضوع الانتخابات التشريعية المقبلة، حيث توجه إلى وزارة الداخلية في خطابه الأخير لتحمل المسؤولية الكاملة في النقاش والحوار مع الأحزاب السياسية للتحضير والإشراف على هذه الاستحقاقات.
قال أخنوش إنه عاش كرئيس حزب تجربة إشراف رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني على النقاش مع الأحزاب بشأن تنظيم الانتخابات، من خلال اجتماع وحيد لم يؤدِ إلى شيء بسبب تضارب التوجهات الحزبية، حيث تم اللجوء إلى التشاور مع وزارة الداخلية بهذا الشأن. وخلص إلى أن هذه العملية تملي نوعا من الحياد.
وعبر أخنوش في هذا السياق، عن رضاه بعدم تكليفه بالإشراف على الإعداد للانتخابات القادمة، وتحمل وزارة الداخلية لهذه المسؤولية من البداية حتى النهاية، معتبرا أن هذا هو الوضع الذي يجب أن يستمر في تنظيم الانتخابات مستقبلا.
وأكد أن المغرب دولة تحافظ تحت القياد الملكية على التعددية وليس فيها حكومة تفصل الاستحقاقات على المقاس.
وأوضح أن حزب التجمع الوطني للأحرار قدم مذكرته حول تنظيم الانتخابات التشريعية المقبلة إلى وزير الداخلية، في ظل نقاش وحوار يتطور بشكل مستمر بين الوزارة والأحزاب.