أصدر ألتراس “وينرز” بلاغا شديد قوياً ، شدد من خلاله على أن الوداد تنتظره مباراة هامة من أجل الإقتراب من الصدارة في إشارة إلى مؤجل الدورة التاسعة من البطولة الوطنية، المرتقب خوضه مساء اليوم السبت على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، بين نادي الوداد الرياضي وفريق يوسفية برشيد، و أن النقاط الثلاث ضرورية، ولا مجال لإضاعة فرصة الإستقبال فقد ضيعنا ما يكفي من النقاط، و أن الفريق في حاجة ماسة لأوفيائه أكثر من أي وقت مضى”.
كما أكد الى الحاجة إلى التماسك، وللإتحاد ولأن نكون عائلة واحدة، ولنتحمل مسؤولية حماية النادي والدفاع عنه، بعيدا عن الصراعات وتبادل الاتهامات التي لن تنفع في أي شيء”، و أن النادي يواجه: “فترة حساسة جدا يجب أن نتجاوزها بهدوء وبتركيز لما فيه الخير لنادي الوداد الرياضي”.
واكد فصيل “الوينرز” على أن: “استعادة لقب البطولة الوطنية ضرورة ملحة، لا مجال للتهاون، فلنملأ ملعب البشير ولنلون جنباته باللون الأحمر ولنهيئ كافة الظروف للدفع باللاعبين نحو الفوز ولا شيء غير الفوز”.
بالمقابل، استنكر “وينرز” قرار العصبة الإحترافية القاضي بتطبيق الإيقاف في حق المدرب فوزي البنزرتي لثلاث مباريات، مشيرا إلى أن اللجنة التأديبية كانت قد أصدرت حكمها واعترفت بتحمل الجامعة لمسؤوليتها في الواقعة، حيث قال في هذا الصدد: “نرفض رفضا قاطعا تطبيق قرار متناقض، والكيل بمكيالين وترجيح كفة فريق معين على الاخرين”.
وتساءل مشجعو الوداد في البلاغ نفسه : “كيف تم رفض اعتراض أولمبيك آسفي في السابق ؟؟ أم أن القوانين والأحكام تتغير وتتلون كالحرباء بين الأخضر والأحمر”، قبل أن يؤكد قائلا: “نعتبر هذا القرار الجائر إعلانا مباشرا للحرب ضد النادي وجماهيره واستغلالا دنيئا للمرحلة التي يمر منها”.
مشجعوا الوداد البيضاوي بأنه” لن نتوانى في الدفاع عن النادي ضد كل المتربصين والمتآمرين والحاقدين الذين يسعون لتدمير هذا الصرح العريق” و قالوا : “لسنا حائط قصير ولن نقبل استغلال مشاكل شخصية في تصفية الحسابات مع النادي وجماهيره، ونحذر الإعلام الرخيص من الزج باسم الوداد في أشياء لا علاقة للنادي بها من قريب أو بعيد وأي تطاول لا مسؤول سنتصدى له”.
من جهة أخرى، قال المشجعون : “رسالتنا أيضا موجهة لبعض قدماء اللاعبين بالكف عن الترهات والصراخ غير المبرر عبر منصات التواصل الإجتماعي، واستغلال الظرفية بأبشع طريقة ممكنة بدون أي ذرة حياء ولا غيرة على النادي”، قبل أن يدعو أنصار “الوداد” ليكونوا يدا واحدة، حيث قال في هذا الصدد: “لنجهز لمقاومة الشرذمة التي تسعى للإطاحة باسم الوداد”.
يأتي هذا، في الوقت الذي تلاحق رئيس نادي الوداد البيضاوي ومن معهما بتهم ثقيلة، في ملف له علاقة بما كشف عنه “إسكوبار الصحراء”، البارون الذي كان رقما صعبا في عالم المخدرات والاتجار بالأسلحة في القارة الإفريقية، قبل اعتقاله وسجنه في مدينة الجديدة بعشر سنوات.