
إسرائيل تهدد بضرب مواقع حزب الله في لبنان
مع تصاعد التهديدات الإسرائيلية بشن ضربات استباقية ضد مواقع حزب الله في بيروت ومختلف المناطق اللبنانية، عاد ملف الحرب والسلم إلى صدارة النقاش السياسي في لبنان، خصوصا بعد تصريحات رئيس الحكومة نواف سلام، التي أكد فيها أن “قرار الحرب والسلم منوط بالدولة اللبنانية وحدها”، وهو تصريح وصفه مراقبون بأنه محاولة للفصل بين مؤسسات الدولة وحزب الله.
وفي حين نقلت القناة الإسرائيلية الثانية عشرة عن مسؤول عسكري كبير تهديده بمهاجمة مواقع الحزب في بيروت وعموم لبنان بدعم أميركي، إن لم يقم الجيش اللبناني بتفكيك الحزب، رجحت صحيفة إسرائيل هيوم أن تطلق إسرائيل عملية استباقية محدودة تستمر أياماً ضد أهداف لحزب الله، مشيرة إلى أن تنفيذها مؤجل إلا في حال قرر الحزب التصعيد.
سلام: الدولة وحدها تقرر
رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام شدد في تصريحاته على أن “لا أحد في لبنان يمتلك قرار الحرب والسلم سوى الدولة”، مشيرا إلى أن حكومته بدأت بتنفيذ المرحلة الأولى من خطة حصر السلاح جنوب نهر الليطاني، وفق ما نص عليه القرار 1701.
كما وصف التصعيد الإسرائيلي بـ”الخطير”، مؤكداً أن لبنان يسعى للحصول على دعم عربي ودولي لوقف الاعتداءات، وأن بيروت “رمّمت علاقاتها العربية وعادت إلى الحضن العربي”،
على حد قوله.
