بقلم : ذ. زهير نجاح
مابين سلطة المثقف ومثقف السلطة..!!
ما لم يكن للمثقف موقف فكري من الوجود، ورأي نابع عن قناعته وفكره من قضايا وطنه، ومشاكله الإجتماعية والإقتصادية والثقافية بشمولية، تلك المعاناة وعمقها الإنساني والتاريخي.
يصير المثقف اما موظفا “صوت للإيجار” للسلطة القائمة على القهر والاستبداد، او شخصية متمركزة حول ذاتها تعيش في شرنقة منعزلة بعيدة عن هموم مجتمعه ، غريبا بين اهله وعاقا لوطنه يكرس بذلك ثقافة التخاذل والهروب عن المواجهة.