ينتظر أن يبصم الملك محمد السادس على تعيينات جديدة في بعض المؤسسات الدستورية التي تضطلع بأدوار هامة، معلنا بذلك عن مرحلة جديدة، ستعرف جيلا جديدا من المشاريع، ومن شأنها أن تضخ دماء جديدة في مسار تطوير المؤسسات الدستورية.
وفي هذا الصدد، كشف مصدر عليم الإطلاع لموقع “ماروك أنفو” أنه من المنتظر أن يعين الملك محمد السادس، بحر الأسبوع المقبل، عدد من المسؤولين الجدد على رأس مؤسسات دستورية ومؤسسات عمومية شبه جامدة، كالهيئة العليا للسمعي البصري، المجلس الوطني لحقوق الانسان، مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، والهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها.
وهكذا سيكون كل من لطيفة أخرباش وأمينة بوعياش وعبد الله بوصوف وادريس اليزمي والبصير الراشدي، من بين المغادرين لمناصبهم.
كما ينتظر حسب مصدر موقع “لوماروك أنفو”، الإعلان عن ميلاد المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي وهيئة المناصفة ومحاربة كل أشكال التمييز.
هذا، بالإضافة إلى تعيينات سوف تطال مناصب المسؤولية في بعض المؤسسات العمومية والإستراتيجية الكبرى.
وتندرج هذه التعيينات في إطار ما تتطلب هذه المرحلة من نخبة جديدة من الكفاءات في مختلف المناصب والمسؤوليات، وضخ دماء جديدة على مستوى المؤسسات والهيئات السياسية والاقتصادية والإدارية.
مصدر ماروكو انفو