
أعلنت الرئاسة الفرنسية، مساء الأحد، عن تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة سيباستيان لوكورنو، والتي شهدت إعادة تعيين رولان ليسكور وزيراً للمالية.
وجاء الإعلان بعد فترة قصيرة من استقالة الحكومة السابقة التي استمرت 14 ساعة فقط، في مشهد سياسي نادر يعكس التحديات الكبيرة التي تواجه السلطة التنفيذية الفرنسية.
ويتولى ليسكور حقيبة المالية في وقت تواجه فيه الحكومة ضغوطاً كبيرة لإقرار ميزانية عام 2026 أمام برلمان منقسم بشدة، ما يفرض على الفريق الحكومي العمل بسرعة وفعالية لتحقيق أهدافه المالية والاقتصادية.
وأكد لوكورنو أن أولوية الحكومة الحالية هي تمرير الميزانية قبل نهاية العام، مشدداً على أن التشكيلة الجديدة مصممة لضمان استقرار العمل التنفيذي ومواجهة التحديات الاقتصادية القادمة.