تم بنواكشوط، التوقيع على اتفاقية إطار للشراكة بين المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي المغربي و المجلس الأعلى للتهذيب الموريتاني لتنظيم التعاون وتعزيزه، وإرساء إطار مرجعي لأنشطة الشراكة بين المجلسين.
وتهم مجالات الاتفاقية، التي وقعها رئيسي المجلسين المغربي والموريتاني على التوالي ، الحبيب المالكي، وإبراهيم فال ولد محمد الأمين، بالخصوص، تنظيم اجتماعات و أوراش عمل وبرامج مشتركة، والتنظيم المشترك للأيام الدراسية والملتقيات والأنشطة ذات الاهتمام المشترك ، وإنجاز وإصدار دراسات وأبحاث تربوية وعلمية متعلقة بقضايا ومجالات التربية والتعليم، وتبادل المعطيات والمعلومات والدراسات والتقييمات وأبحاث ومجلات وغيرها من الوثائق ذات الاهتمام المشترك.
وفي هذا السياق أكد السيد المالكي ، الذي يقوم بزيارة لموريتانيا على رأس وفد هام من المجلس، أن هذه الاتفاقية تتمحور حول تبادل التجارب والممارسات الفضلى بين المجلسين في المجال العلمي والتقييم والاستشراف.
من جهته اعتبر السيد ولد محمد الأمين، أن هذه الاتفاقية هي لبنة جديدة تنضاف إلى صرح التعاون بين المغرب وموريتانيا، كما سيكون لها تأثير بالغ على تعزيز جودة العلاقات في مجال التربية والتكوين والبحث العلمي التي تحظى بالأولوية البلدين.
وأبرز أن زيارة وفد المجلس الأعلى المغربي لموريتانيا فرصة سانحة للاطلاع عن قرب على التجربة المغربية الثرية في مجال التكوين والتربية والبحث العلمي.
وقد التقى السيد المالكي، بعدد من الوزراء والمسؤولين الموريتانيين، حيث بحث معهم السبل الكفيلة بتعزيز التعاون في مجال التربية والتكوين والبحث العلمي .
ونظمت خلال هذه الزيارة لقاءات واجتماعات بين الوفد المغربي وممثلين عن المجلس الموريتاني تم خلالها تقديم عروض حول تجربتي المجلسين، وآفاق التعاون بينهما.