جمعية محلية في مدينة العرائش، دعت سفيرة المكسيك لحضور عرض للأزياء المغربية في الهواء الطلق، بساحة (ملعب برامل ) في اطار انشطتها الثقافية و الاشعاعية.
وقد سجل عدم حضور السلطات المحلية والبلدية وحتى الأجهزة الأمنية بالمدينة في هذا النشاط الثقافي الذي يهدف بالأساس إلى تبادل الثقافي بين المغرب المكسيك في حضور سفيرتها.
آثار غياب السلطات المحلية والعمومية مواقف متضايقة و اتهامات متبادلة حول أهمية الحدث الثقافي تأثيره من الناحية الدبلوماسية، و تنسيق الجمعية المنظمة للنشاط مع السلطات المحلية والبلدية التي رخصت للنشاط من الناحية الثانية.
وفي تعليق احد فعاليات المدنية بالعرائش على حائط الفيسبوك الأستاذ حسام الكلاعي قال : ” يتطلب تنظيم مثل هذا الحدث التنسيق مع السلطات المحلية لضمان سلامة جميع المشاركين. يتمثل دور الأمن في التأكد من اتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية السفيرة وأعضاء الجمعية والمواطنين الحاضرين خلال الأنشطة الثقافية. بدون هذا التنسيق ، قد تنشأ مخاطر أمنية “.
أضاف ” من الضروري أن تدرك الجمعيات المحلية ، أثناء سعيها لهدفها المتمثل في تعزيز الثقافة والتبادلات الدولية ، أهمية التنسيق مع السلطات المحلية. تضمن هذه الخطوة الحاسمة سلامة الجميع ، وتحترم البروتوكولات الدبلوماسية و تثمن الفرص الاقتصادية”.
استخفاف السلطات المحلية والعمومية لهذا النشاط الثقافي، المنظم من طرف جمعية ربما تجهل بروتوكول لاستقبال السفراء والشخصيات الكبيرة، كان على المسؤولين المحلين التدخل وتنظيم الأجواء تناسب قامة المدينة و رجالها وكذا مساعدة الجمعية في التخطيط لحفلة الاستقبال الرسمية المناسب لأهمية الزيارة، قد يعزز على تقوية العلاقات الدبلوماسية وتعزيز التفاهم المتبادل.
لكن للأسف. موقف السلطات تجاه هذا النشاط الثقافي والدبلوماسي يطرح مجموعة من الأسئلة :
– دور السلطات المحلية والعمومية في التعاون وضمان الأمن في الأنشطة الاشعاعية المنظمة بالمدينة ؟
– هل استخفاف بالسفيرة أو للجمعية يعزز العلاقات الدبلوماسية الثقافية و يحقق الاحترام لمكونات المجتمع المدني ؟
– هل السلطات المحلية تنتظر من يطرق بابها و يتسول المساعدة والتنسيق لانجاح تظاهرات ثقافية وفنية تخدم المدينة سياحيا و اقتصادي ؟
– هل الجمعية وأعضاءها من المغضوبين عليهم من طرف السلطات المدينة ؟