بقلم : ذ. محمد أبو غيور
الآن…يجب ما يلي:
أن نخوض معركة ضارية ضد الفساد،،!!
منذ سنوات طويلة،وموارد البلاد وثرواتها تخضع لعمليات نهب منظمة،من طرف متنفذين كبار ووزراء ومديرين،ومن طرف عصابات وأفراد فاسدين حتى النخاع…!
وقد جعلتنا هذه المفسدة الخطيرة ندرك أن الفساد من أخطر الظواهر التي تهدد أي نجاحات يمكن أن تتحقق في التنمية والإصلاح وفي إدارة شؤون البلاد،،يجب إطلاق حملة وطنية في محاربة الفساد،وتعبئة كل وسائل الدولة المختلفة،وطاقات الشعب الخلاقة وتوفير كل الضمانات لكي يعمل مغرب 2024، بشفافيةوأمانة وجدية في مطاردة الفساد وأساطينه ،مهماكانت مواقعهم ومهما كانت أهمية المتورطين فيه،ودون أي حسابات لمناصب أو ألقاب أو حصانة وممانعة!
لا أحد يستطيع إذا توفرت عزيمة الحسم في المجتمع،والإرادة السياسية مهما تكن درجة مناعة المفسدين أن يفرضوا لصوصيتهم،وأوهام القوة المادية التي يتوفرون عليها،نرفض وبقوة مستمدة من ثقة جلالة الملك نصره الله،أي نمط سلوك وفعل ،يقوم على أساس تدميراقتصاد البلاد والسطو على المقدرات والتلاعب بوعي الناس وتزييف الحقائق،واستغلال النفوذ والشطط في استخدام السلطة المختطفة،،،،،يجب قراءة،مؤشرات خطر الفساد،إذا ما استفحل أكثر ،مما هو عليه الآن،مع استمراره في التغول والخداع إلى حد خداع نفسه…!!