استنكرت الأمم المتحدة في بلاغ لها على حسابها الرسمي على موقع “إكس” الانفجارت التي وقعت في لبنان الثلاثاء، والتي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى، كما دعت الأمم المتحدة إلى الهدوء.
وأعربت المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس-بلاسخارت، عن أسفها للهجوم الذي طال أنحاء متعددة من لبنان، والذي أسفر عن إصابة آلاف الأشخاص، العديد منهم جراحهم خطيرة، فضلا عن فقدان أرواح ما لا يقل عن تسعة أشخاص، بينهم أطفال.
وذكرت الأمم المتحدة جميع الأطراف المعنية بأنّه وفقا للقانون الدولي الإنساني فإن المدنيين لا ينبغي أن يكونوا هدفا ويجب حمايتهم في جميع الأوقات. فلا شك أن سقوط ضحية مدنية واحدة هو أمر غير مقبول.
وأضاف البلاغ أن “تشكل الأحداث تصعيدا مقلقا للغاية في ظلّ سياق قابل للاشتعال بشكل غير مقبول. وبينما لا يزال تأثير الهجوم يتكشف، وتحثّ هينيس-بلاسخارت جميع الأطراف المعنيّة على الامتناع عن أيّ تصعيد إضافي او خطابات عدائية قد تؤدي إلى نشوب نزاعٍ أوسع لا يستطيع أي طرف تحملّه”.
كما وشددت المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة، على ضرورة استعادة الهدوء بشكل عاجل، وتدعو جميع الأطراف المعنية إلى جعل الاستقرار أولوية قصوى. فالمخاطر ستكون كبيرة للغاية في حال لم يتمّ التحرّك بهذا الاتجاه.