في تصريحات كبار المسؤولين الأوروبيين، تونس تحتاج بشكل طارئ لاتفاق مع صندوق النقد الدولي لتفادي انهيار اقتصادي
كما حذر وزير الخارجية الأميركي، من توجه الاقتصاد التونسي نحو المجهول، رابطا ذلك باحتياجها بشكل طارئ للتوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد للحصول على قرض بقيمة 1.9 مليار دولار على أقساط طيلة 4 سنوات، وفق اتفاق مبدئي لم يقع تنفيذه لحد الآن.
في تصريح المسؤول عن السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي -في اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد ببروكسل، أن تونس تسير نحو انهيار ينذر بتدفق المهاجرين للاتحاد الأوروبي، مستبعدا مساعدتها إذا لم توقع اتفاقا مع الصندوق النقد الدولي.
بدعم من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، يطالبون الصندوق النقد بمنح القرض لتونس، ما تواجهه من أوضاع اقتصادية ومالية خانقة وتصاعد لوتيرة الهجرة غير الشرعية نحو أوروبا.
وإذا لم تحصل تونس على القرض من الصندوق، فإن الوضع سيكون دقيقا وستجبر فيه الدولة على اللجوء لمزيد من الاقتراض الداخلي وخفض مشاريع التنمية، وستواجه فيه صعوبة لتمويل شراءاتها من المواد الأساسية والأدوية والمحروقات وضمان تسديد مستحقات ديونها الخارجية بالعملة الصعبة.