وجهت مليكة لحيان، النائبة البرلمانية عن حزب الاستقلال، سؤالا كتابيا إلى وزير النقل واللوجستيك، حول “الإجراءات المتخذة لاستقرار تذاكر تنقل مغاربة العالم عبر المطارات والموانئ”.
وقالت النائب البرلمانية، (مع دنو العطلة الصيفية وعودة مغاربة العالم لوطنهم الأم، وهي العملية التي تشهد كل سنة تدفق عدد كبير من المهاجرين عبر المطارات والموانئ صوب وطنهم الأم).
وأبرزت مليكة لحيان، أن ثمن التذاكر سواء تعلق الأمر بالخطوط الجوية الملكية المغربية وغيرها، أو بشركات النقل البحري، فإنه يبقى جد مرتفع، وهو ما يؤثر سلبا على ظروف عودتهم، سيما بعدما حرمتهم جائحة كورونا من زيارة وطنهم.
ولتيسير عملية العودة الصيفية وعيد الأضحى المبارك أمام أكبر عدد من مغاربة العالم، دعت النائبة البرلمانية الوزير إلى الكشف عن التدابير الاستباقية والإجراءات العملية المزمع اتخاذها من أجل الحد من غلاء أسعار تذاكر التنقل سواء عى المستوى الجوي أو البحري، بما يسهل عودة هذه الشريحة الغالية من أبناء هذا الوطن في أحسن الظروف.
جواب الوزير محمد عبد الجليل بأن اتفاق الأجواء المفتوحة الموقع بين المغرب والاتحاد الأوروبي سنة 2006، الذي ينص على رفع مجموعة من القيود المرتبطة باستغلال الخطوط الجوية بين المطارات المغربية ونظيراتها التابعة لدول الاتحاد الأوروبي.
وأن هذا الاتفاق يكرّس مبدأ تحرير الأسواق والأسعار، وبالتالي يخضع استغلال الخطوط الجوية لقواعد المنافسة الحرة وقانون العرض والطلب في إطار المنافسة بين شركات الطيران، ما ينطبق أيضاً على أسعار التذاكر بالنسبة للرحلات الجوية في اتجاه دول أمريكا الشمالية والشرق الأوسط.
و أن مصالحها تعمل على تحسيس الشركات البحرية بإعادة النظر في تعريفاتها، إسهاما منها في إنجاح عملية العبور خلال الفترة الصيفية، منبّهة إلى أن “ارتفاع أسعار الوقود ساهم بشكل مباشر في الرفع من أثمان النقل على المستوى العالمي والوطني؛ وهو ما انعكس سلبا لدى فئات عديدة من مغاربة العالم بسبب ارتفاع أسعار تذاكر الرحلات البحرية والجوية”