يشارك وفد عن البرلمان المغربي في أشغال الدورة الاستثنائية برسم الولاية التشريعية السادسة للبرلمان الإفريقي، المنعقدة ما بين 20 و27 مارس الجاري بميدراند-جنوب إفريقيا.
وذكر بلاغ للبرلمان أن هذه الدورة الاستثنائية مخصصة لتجديد تركيبة مكتب البرلمان الإفريقي عن طريق انتخاب رئيس جديد له إضافة إلى نائبَيه الأول والرابع، وذلك تطبيقا لمضامين القرار الصادر عن اجتماع المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي في دورته العادية الرابعة والأربعين المنعقدة في فبراير الماضي بأديس أبابا.
وأوضح البلاغ أن هذا القرار يقضي بملء المناصب الشاغرة بمكتب البرلمان الإفريقي، حتى يتسنى لهذه المؤسسة القارية استئناف نشاطها والمساهمة الفاعلة في إيصال صوت الشعوب الإفريقية والدفاع عن مصالحها الحيوية وتنزيل برامج وسياسات الاتحاد الإفريقي.
كما أوكل المجلس التنفيذي إلى مفوضية الاتحاد الإفريقي، يضيف المصدر ذاته، مهمة الإشراف الفعلي على هذه الانتخابات الجزئية، وذلك لضمان سير عملية الانتخاب في أجواء تسودها الشفافية والنزاهة.
ويضم الوفد في عضويته عن مجلس النواب كلا من النائبة ليلى داهي، عن فريق التجمع الوطني للأحرار، والنائبة خديجة اروهال، عن فريق التقدم والاشتراكية، والنائب عبد الصمد حيكر، عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، وعن مجلس المستشارين المستشار البرلماني يوسف ايدي، عن الفريق الاشتراكي، والمستشارة البرلمانية هناء بلخير، عن فريق الاتحاد العام للشغالين بالمغرب.
تجدر الإشارة إلى أن البرلمان الإفريقي يجمع برلمانيي الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي، كما تم تأسيسه وفقا للمادة 5 من الميثاق التأسيسي للاتحاد، وبدأ أشغاله بشكل رسمي في 18 مارس 2004.
وتتلخص ولايته القانونية في ضمان المشاركة الكاملة للشعوب الإفريقية في تنمية القارة وتكاملها الاقتصادي، وهو يتمتع، في الوقت الحالي، بصفة استشارية ورقابة على الميزانية داخل الاتحاد الأفريقي.
وتُمثّل كل دولة عضو في برلمان عموم إفريقيا بخمسة برلمانيين من الأغلبية والمعارضة، منهم امرأة واحدة على الأقل، ينتخبون أو يعينون من طرف البرلمانات أو الأجهزة التشريعية الوطنية.