بروكسل / يوسف دانون
لا زالت القنصلية المغربية ببروكسل تتعرض الى محاولات للاساءة والتشهير من بعض العناصر الانفصالية ، ان هذه التصرفات لاتعكس فقط عدم الاحترام للسيادة الوطنية ، بل ايضا تندرج ضمن اجندات سرية تهدف الى زعزعة استقرار مملكتنا المغربية الشريفة .
تنبح الجراء وتصدر النباح العوائي على نحو اكثر تواترا من الذئاب البالغة ، لكي تستحصل على الانتباه والعناية ، حيث تسعى بعض الجماعات الانفصالية في تشويه صورة القنصلية المغربية الموقرة ببروكسل داخل المجتمع الدولي وخاصة اطرها ، ان هذه الافعال التي اصبحت في تزايد مستمر ، تعكس محاولات يائسة لفرض رواية مزيفة داخل الصرح الدبلوماسي الموقر ، حيث تعتبر هذه التصرفات التي من خلالهازرع الفتنة ، بل تسعى لتحقيق مصالح ضيقة على حساب الامن والسلام .
اعتقد ان انتحال صفة صحافي والاساءة الى مقدسات الدولة خارج ارض الوطن بدون وجه حق ، يعتبر جريمة نكراء يعاقب عليها القانون، وخاصة اولئك الذين يخدمون مصالح الانفصاليين، ان انتحال شخصية صحافي يمثل تحديا كبيرا يهدد نزاهة المهنة ، ويؤثر على الثقة المتبادلة بين الصحافة والجمهور ، لذا يتطلب الامر تكاتف الجهود بين الحكومة المؤسسات الاعلامية والجمهور للحد من هذه الظاهرة ، وضمان الالتزام باخلاقيات المهنة للحفاظ على دور الصحافة كركيزة اساسية للديمقراطية و المجتمع .
انتحال صفة صحافي عمل غير قانوني ، يؤدي الى نشر معلومات مضللة او تشويه الحقائق ،مما يؤثر سلبا على سمعة الافراد والمجتمعات، والضرب في اعراض الناس الشرفاء داخل الصرح القنصلي يشير الى نشر او تداول معلومات كاذبة والتشهير باطر ذوي سمعة طيبة ، هذا الفعل يعتبر اعتداء على الشرف و الكرامة ، ويؤدي الى عواقب قانونية خطيرة تستوجب العقوبة .
فالتواصل مع الانفصاليين في تشويه سمعة الدبلوماسية المغربية ،امر مرفوض ويمثل انتهاكا صارخا وعنوانا للخيانة العظمى .