تبنى الاجتماع الوزاري، المنعقد يوم الاثنين بواشنطن بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس التحالف الدولي ضد داعش، بيانا يجدد فيه التأكيد على أهمية دور مجموعة التركيز الخاصة بإفريقيا في مكافحة الإرهاب في القارة.
وتضطلع هذه الهيئة، التي يشارك المغرب في رئاستها إلى جانب كل من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وإيطاليا، بدور مركزي في تنسيق الجهود الإقليمية، الرامية إلى مكافحة التهديدات الإرهابية في القارة.
وأشاد البيان، كذلك، بالجهود الحثيثة التي تبذلها المجموعة في النهوض بالدور الفاعل للشركاء الأفارقة من أجل قطع الطريق أمام توغل داعش وباقي التنظيمات الإرهابية في القارة.
كما أبرز البيان ضرورة التصدي للدعاية التي تروج لها الجماعات المسلحة غير الحكومية في إفريقيا وأعمال زعزعة الاستقرار التي ترتكبها. وأشارت البلدان الأعضاء في التحالف إلى أن هذه الأفعال تقوض جهود التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، ومن ثم الحاجة إلى تعاون وثيق بتنسيق مع البلدان الإفريقية تحت إشراف مجموعة التركيز المعنية بإفريقيا.
عرف الاجتماع الوزاري الحادي عشر للتحالف الدولي ضد داعش، الذي ترأسه وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مشاركة وفود تمثل 87 بلدا عضوا، من بينها المغرب، الذي مثله وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
ويهدف التحالف الدولي ضد داعش، الذي تم تأسيسه في سنة 2014، إلى تفكيك الشبكات التابعة لهذا التنظيم الإرهابي، وتجفيف مصادر تمويلها، والتصدي لدعايتها، وتحقيق الاستقرار في المناطق المحررة من سيطرتها.