بروكسل: ذ.يوسف دانون
من يرجع لتاريخ بدايات كرة القدم المغربية وخاصة المنتخب المغربي ( اسود الاطلس ) , سوف يعلم المشاركات المشرفة لهؤلاء الابطال الذين تنحني لهم القبعات بكل اذب واحترام عبر العالم , لكن ماذا عسانا ان نقول للجهلاء , فبعد انهزام منتخبنا الوطني المحترم لكرة القدم , امام نظيره منتخب جنوب افريقيا , سارعت الرعاع وتنوعت ردود فعل الجمهور الجزائري للاسف الشديد , ازاء هاته الهزيمة الرياضية , حيث كان المحللون والاعلاميون الرياضيون, الذين تناولوا الموضوع بسخرية واستهزاء , كما استغلوا مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن فرحتهم العارمة والخروج الى الشوارع تعبيرا عن فرحة القرن , زيادة عن سخريتهم داخل البلاطو لاحدى القنوات الفاشلة والتهكم على دمية الاسد والاستهزاء بالاغنية الشهيرة ( والسبع لدغت واعرة ) , زيادة على التنمر على فريقنا المحترم , ونسوا الجهلاء الاساءة للاسد ,( سويا برئيسها والمغرب بمنتخبه ) .
لا استطيع ان اصف لكم ماذا الغل والكره الدفين لسيئة الذكر جارة السوء وفرحتها بانهزام منتخبنا الوطني من هذا العرس الكروي الافريقي ,الذي سيظل رافعا الرياضة المغربية داخل وخارج القارة السمراء .
وكما شاهد العديد من المتتبعين لهذا الشأن , مدى الغيض والكراهية التي تتنفسها جارة السوء لبلدنا ولشعبنا , بابواقها عبر منصات التواصل الاجتماعي وكذلك المحطات التلفزية الرسمية , ومدى الاهتمام بهاته الهزيمة الرياضية , ونسوا انها لعبة رياضية كباقي الرياضات , لكن هزيمتنا بالنسبة اليهم كعيد وطني يجب الاحتفاء به ,ومصدرا لتشويه سمعته باي حال من الاحوال, فالكره الدفين لجارة السوء وعلى رأسها مول التبن وبائع البنان شنقريحة , الذي قضى عقوبته الحبسية داخل المغرب الشريف , عندما ثم القبض عليه من طرف جيوشنا البواسل وحماة الحدود في حرب الرمال , اليوم المشؤوم في حياة هذا الاخير , والذي يسعى بكل الطرق ملاحقة كل ماهو مغربي ليفسد عليه اي انجاز يذكر .
لكن يبقى المريض مريضا , والسفيه سفيها , وان اسود الاطلس بمثابة شجرة التي تخفي غابة , وان طريق النجاح طويلة , وستظل تعطي ثمارها رغم حقد الحاقدين اصحاب العقول الصبيانية .
فالتفاؤل بالمستقبل الذي نطمح اليه , و المشرف للرياضة المغربية , كان ولازال وسيظل , رغم الحاقدة قلوبهم , ونقول لسيئة الذكر , عاشت المملكة المغربية الشريفة ملكا وشعبا والصحراء مغربية .
موتوا بغيظكم ولاعزاء للحاقدين . , انها كرة القدم ايها الجهلاء .