بقلم: الصحافية فاطمةالزهراء اروهالن
كثيرا ما يشار الى بلجيكا رسميا , باعتبارها واحدة من اكثر الدول الداعمة والصديقة للمثليين جنسيا في العالم , مع اشارة الاستطلاعات الراي الى ان اغلبية البلجيكيين يدعمون زواج المثليين وتبنيهم للاطفال .
وابرز الاسباب التي تدفع الدول والمنظمات لدعم الشاذين جنسيا , الجانب الاقتصادي اذ يعود الترويج للشذوذ الجنسي بعائد ومبالغ كبيرة سواء للجمعيات والمنظمات التي تعمل على الترويج لها, اضافة الى جوانب اخرى, ومنها الجانب الفكري اذ ان هناك بعض النظريات والسلوكيات التي تعود الى الايمان الكلي بالممارسات الخاطئة في دعم عالمي غير مسبوق للشذوذ الجنسي .
اصبح العالم الخاص بهم يعرف بأعلام قزح على المباني والمدارس وممرات الطرق , ويبقى السؤال يطرح نفسه, اين نحن من هؤلاء القوم وهذا القانون ?نحن احرار في تربية اطفالنا كما نشاء وعلى الطريقة الصحيحة , كما جاء في الكتاب والسنة , وليس لهم الحق في اجبارنا على اعطائنا الدروس والموعظة , فالكل حر في نفسه وفي اسلوب تربيته لاطفاله , وليس لهم الحق على فرض الوصاية علينا وعلى اطفالنا , وهذا حق مشروع لحقوق الانسان وقمة الديمقراطية , لكم دينكم ولي دين , اين المنتخبون من اصول مغربية وعربية ? ماهو دور الديبلوماسية المغربية في حماية الجالية وابناء الجالية المغربية ? اين دور المساجد والائمة المتواجدة بكثرة ? اين الجمعيات والمجتمع المدني في التدخل لحماية اطفالنا من هذا الوباء ? اين الحكومة المغربية في الدفاع عن حقوق المهاجر ? اصبحت الارواح تزهق امام انظار العالم ولا أحد يحرك ساكنا ? هل أصبح الولاء الى صناع القرارات الفاسدة ببلجيكا ? أين وعود المنتخبون من أصول مغربية? أين دور الاحزاب السياسية التي تأتي من المغرب للتواصل مع الجالية المغربية ? اين البرلمان واين واين …..
لا الاه الا الله محمد رسول الله , لكم الله ايها المسلمون في بلجيكا .