أكد مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة، هشام الدكيك، أن تجربة المنتخب البرتغالي ساهمت في خلق الفارق خلال اللقاء الثالث والأخير للمجموعة الخامسة لكأس العالم 2024، الذي جرى اليوم الأحد بطشقند.
وأوضح الدكيك في تصريح لوكالة المغرب العربي، عقب نهاية هذا اللقاء الذي انتهى بالهزيمة (4-1)، أن “المباراة كانت عالية الحدة، بحكم التباين مع البرتغال التي يتلقى فيها اللاعبون تكوينا في كرة القدم داخل القاعة منذ نعومة أظافرهم، بينما نحن نشتغل مباشرة مع فئة الكبار”.
وأشار الدكيك إلى أنه “بالنظر إلى نتائجنا على المستوى القاري، فإن الجمهور رفع سقف التوقعات عاليا. إلا أن هناك تباينات على الأرض ساهمت في تحديد نتيجة المباراة، لاسيما في ما يخص اللياقة البدنية”.
وذكر الناخب الوطني بأن “منافسات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة بدأت منذ 40 سنة، وتجري حاليا أطوار النسخة العاشرة. والمغرب لم يبدأ المشاركة في هذه المنافسة إلا سنة 2012″، مبرزا أن المنتخبات الكبيرة “سبق لها أن قطفت ثمار تكوين الفئات الشابة، في حين أن تجربتنا الخاصة بدأت للتو”.
وأضاف أن موازين القوى على المستوى العددي كانت مختلفة، موضحا أنه “بعد إصابة إسماعيل أمزال، فإننا نكون افتقدنا إلى خدمات لاعبين اثنين مدرجين في اللائحة الرسمية (عثمان الإدريسي غادر المنافسات منذ اللقاء الأول بسبب الإصابة)”.
يذكر أن المنتخب المغربي سيواجه، في دور ثمن النهائي، يوم 26 شتنبر الجاري، المنتخب الإيراني الذي حل أولا في المجموعة السادسة بعد فوزه على نظيره الفرنسي بنتيجة أربعة أهداف لواحد.
وفي حال ما تمكن أسود القاعة من العبور إلى ربع النهائي، هناك احتمالية كبيرة في أن يواجهوا منتخب البرازيل الذي بصم على أداء جيد خلال مبارياته.