أعلن الرئيس السنغالي، باسيرو ديوماي فاي، عن إنهاء كل أشكال الوجود العسكري الأجنبي في بلاده اعتبارا من سنة 2025.
وقال فاي الذي تولى منصبه في أبريل الماضي في خطاب ألقاه مساء أمس الثلاثاء، بمناسبة العام الجديد، إنه أصدر تعليماته إلى وزير القوات المسلحة، لاقتراح نهج جديد للتعاون في مجال الدفاع والأمن يفضي، بالإضافة إلى نتائج أخرى، إلى إنهاء الوجود العسكري للدول الأجنبية في السنغال، اعتبارا من سنة 2025.
وأضاف الرئيس السنغالي أن “جميع أصدقاء السنغال سيتم التعامل معهم كشركاء استراتيجيين، في إطار تعاون منفتح ومتعدد الأوجه وغير مقيد”.
وكان باسيرو ديوماي فاي قد صرح في 28 نونبر الماضي أن وجود القواعد العسكرية الفرنسية على أراضي بلاده يتعارض مع السيادة الوطنية.
كما أعلن الرئيس السنغالي في الخطاب ذاته، عن سلسلة من الإصلاحات الهامة سنة 2025.
فعلى صعيد الحكامة، أشار الرئيس فاي إلى أن “أربع قوانين تهم الشفافية والحكامة الجيدة سيتم عرضها على الجمعية الوطنية”، وتتعلق بـ “حماية المبلغين عن الفساد، وإصلاح الهيئة المعنية بمكافحة الفساد، والوصول إلى المعلومات، وكذا التصريح بالممتلكات”.
وسجل أن” التصريح بالممتلكات سيشمل جميع موظفي القطاع العام دون استثناء، وكذا جميع المناصب الانتخابية أو المعينة التي تتطلب تدبير ميزانية”.
وفي ما يتعلق بتدبير الموارد الطبيعية، أشار فاي إلى “مرسوم جديد ينظم اللجنة الاستراتيجية لتوجيه قطاع النفط والغاز بهدف منح المعارضة والمجتمع المدني والنقابات والمجلس الوطني للخبراء مكانة أكبر”.
وبخصوص منطقة كازامانس (جنوب)، أعلن فاي عن إطلاق “خطة ديوماي لكازامانس ” التي تهدف إلى “مواكبة عودة السكان النازحين ودعم عملية السلام”.