نظم فرع اتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة الرباط- سلا- القنيطرة بالرباط، لقاء للترويج لعلامة “صنع في المغرب”، ولتوطيد التواصل بين مختلف المتدخلين في المنظومة الاقتصادية الجهوية.
وكان اللقاء، الذي تميز بحضور المؤسس المدير لشركة “نيو موتورز”، نسيم بلخياط الذي بلور أول علامة سيارات مغربية خالصة، بمثابة موعد دائم للتلاقي بين الشركاء المستقبليين الذين يمثلون قطاعات متعددة.
وتوخت التظاهرة، التي عرفت مشاركة ممثلين عن مؤسسات تمويلية، وقطاع خاص، ونواب برلمانيين، ودبلوماسيين، تقوية أواصر التعاون بين كافة الأطراف المعنية، على اعتبار أن “التشبيك ركيزة أساسية لفعل إنشاء المقاولات”.
وقالت بثينة عراقي حسيني، رئيسة فرع الاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة الرباط- سلا- القنيطرة، إن التظاهرة خصصت للترويج لعلامة “صنع في المغرب”، مستشهدة بتقديم “سيارة نيو” التي تم صنعها بالجهة، وذلك “للاحتفاء بهذا الإنجاز غير المسبوق”.
وأوضحت السيدة عراقي حسيني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه شارك في هذا الاحتفاء المنظومة الاقتصادية الجهوية برمتها، مبرزة أن المواعيد التي ينظمها فرع الاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة الرباط- سلا- القنيطرة تعتبر مناسبة للتعريف بمختلف المقاولات، إضافة إلى المؤسسات والإدارات والسلطات المتعددة.
وعبرت عن أملها في أن تحذو مقاولات أخرى بالجهة حذو شركة “نيو موتورز”، وأن تعمل على تحقيق أهدافها وغاياتها، لأن “المغرب بمقدوره أيضا صنع سيارة”.
أما المؤسس المدير لشركة “نيو موتورز”، نسيم بلخياط، منتج أول علامة سيارات مغربية خالصة، فعبر عن سعادته بالمشاركة في هذا الموعد الذي ينظمه فرع الاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة الرباط- سلا- القنيطرة.
وأبرز السيد بلخياط، في تصريح مماثل، أن هذا اللقاء شكل مناسبة لتسليط الضوء على السيارة مغربية الصنع التي “سيتم تسليمها ابتداء من هذا الشهر لزبنائنا”، مشيرا إلى أنها لاقت إعجاب الجميع، وتلقت صدى إيجابيا.
وأوضح خلال اللقاء هذا المشروع الاستثماري المبتكر الذي يأتي لتطوير المنتوج الصناعي “صنع في المغرب”، خاصة أن مقاولة مغربية ناشئة كانت من ورائه ونجحت في دخول نادي كبار مصنعي السيارات.
وشكلت هذه النسخة أيضا مناسبة لإبراز المنظومة السوسيو-اقتصادية للجهة وسبل التعريف بها وترصيد منجزاتها.