
وليد الركراكي يستعد لإجراء مجموعة من التغييرات على التشكيلة الأساسية للمنتخب المغربي، خلال المواجهة الودية المرتقبة أمام منتخب البنين، وذلك في إطار سياسة التدوير التي ينهجها الطاقم التقني، عقب الفوز المقنع على تونس بهدفين دون رد.
وتهدف هذه الخطوة إلى إراحة بعض العناصر الأساسية التي خاضت موسماً طويلاً ومرهقاً في مختلف البطولات الأوروبية، مع إتاحة الفرصة لأسماء جديدة من أجل إثبات الذات وتحقيق التوازن داخل المجموعة قبل الاستحقاقات الرسمية المقبلة.
ومن أبرز التغييرات المتوقعة، الدفع بالظهير الأيمن عمر الهلالي، لاعب إسبانيول الإسباني، لتعويض أشرف حكيمي، الذي خاض موسماً مكثفاً مع باريس سان جيرمان. كما يُرتقب أن يشهد الخط الدفاعي إشراك أسامة العزوزي، المحترف في نادي بولونيا الإيطالي، مكان آدم ماسينا، من أجل تجربة تركيبة دفاعية بديلة.
وفي وسط الميدان، يلوح في الأفق منح الفرصة للاعب الجيش الملكي أمين زحزوح، الذي قد يحصل على وقت لعب مهم خلال اللقاء، خاصة في ظل التوجه لاختباره في مركز صانع الألعاب أمام خصم يُتوقع أن يعتمد خطة دفاعية منظمة.